ذكر بعد از ركوع
روى سعيد القماط عن الفضل قال : قلت لابى عبدالله - عليه السلام -
جعلت فداك علمنى دعاء جامعا، فقال لى : احمدالله ، فانه لايبقى احد يصلى الا دعا لك يقول : ((سمع الله لمن حمده )).
سعيد قماط از فضل نقل كرده كه از امام صادق (ع ) پرسيدم : فدايت گردم دعايى جامع مرا بياموز! فرمود: حمد خداوند را به جاى آور، زيرا (اگر چنين كنى ) هيچ نمازگزارى نيست مگر اينكه برايت چنين دعا كند كه : ((سمع الله لمن حمده )) (خداوند بشنود حمد هركسى را كه حمدش كند). (بحارالانوار، ج 85، ص 104).
فلسفه ركوع
عن مصباح الشريعة قال الصادق - عليه السلام -
لايركع عبدالله ركوعا على الحقيقة الا زينة الله تعالى بنور بهائه ، و اظله فى ظلال كبريائه و كساه كسوة اصفيائه و الركوع اول و السجودثان ، فمن اتى به معنى الاول صلح الثانى و فى الركوع ادب و فى السجود قرب ، و من لايحسن الادب لايصلح للقرب فاركع ركوع خاضع لله بقلبه متذلل و جل تحت سلطانه خافض له بجوارحه خفض خائف حزن على ما يفونة من فائدة الراكعين و حكى ان الربيع ابن خثيم كان يسهر بالليل الى الفجر فى ركعة واحدة فاذا هو اصبح رفع (خ ل : تزفر) و قال : اه ! سبق المخلصون وقطع بنا و استوف ركوعك باستواء ظهرك و انحظ عن همتك فى القيام بخدمته الابعونه و فر بالقلب من و ساوس الشيطان و خدائعه و مكائده فان الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعه له و يهديهم الى اصول التواضع و الخضوع بقدر اطلاع عظمته على سرائرهم
ازكتاب مصباح الشريعه نقل است كه امام صادق (ع ) فرمود: هيچ بنده اى براى خدا به حقيقت ركوع نكند مگر آنكه خداوند تعالى او را به نور جمال خويش بيارايد و در سايه كبريايى خود درآورد و جامه برگزيدگانش بپوشاند ركوع (مرحله ) اول است و سجود (مرحله ) دوم ؛ هركس كه معنى وحقيقت اولى رابه جاى آورد، شايستگى دومى رايافته است در ركوع ادب (عبوديت ) است و در سجود قرب (به معبود) است ؛ و كسى كه به نيكى ، ادب نگزارد، قربت را نشايد پس ركوع كن ، همانند ركوع كسى كه قلبا خاضع اى خداست و تحت سلطه او ذليل و بيمناك مى باشد؛ و چون راكعى كه از بيم و اندوه از دست دادن بهره راكعان (حقيقى ) تن فرود آورد، اعضاى خود را فرود آور از ربيع بن خثيم حكايت شده كه با يك ركوع شب را به صبح مى رساند و چون به صبح مى رسيد (صبح كرد) قامت راست مى كرد و مى گفت : ((آه ! مخلصان پيشى گرفتند و ما را از مانديم )) و ركوع خود را كامل انجام ده به اين كه پشت خود را هموار كنى واز اين (پندار) كه به (قدرت ) و همت خود به خدمت او قيام كنى فرود آى (كه اين امكان ندارد) جز به يارى او وقلب را از وسوسه هاى شيطان و فريب ها و نيرنگ هايش فرارى ده كه خداوند تعالى بندگان خويش را به ميزبانى كه در برابر او كرنش كنند، بلند مى كند؛ و آنان را هر اندازه كه عظمتش بر باطنهايش پرتو افكنده ، به حقيقت فروتنى و كرنش (در برابر خود) هدايت مى فرمايد. (مصباح الشريعه ، باب 15، بحارالانوار، ج 82، ص 108).
آداب پاها هنگام ركوع
عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
فاذا ركعت فصف فى ركوعك بين قدميك تجعل قدر شبر و تمكن راحتيك من ركبتيك و تضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى و بلغ باطراف الاصابع عين الركبة و فرج اصابعك اذا وضعتها على ركبتيك ... و اقم صلبك و مد عنقك وليكن نظرك الى مابين قدميك
هرگاه به ركوع رفتى بايد پاها در كنار هم به فاصله يك وجب قرا گيرد و دست ها را بر زانوها قرار دهى كه در ابتدا دست راست را بر زانوى قرار دهى و انگشتان دست روى برآمدگى زانو را بپوشاند و بين انگشتان هم باز باشد و اگر فقط انگشتان به زانو برسد كافى است ولى بهتر اين است كه كف دست روى زانو قرار گيرد و پشتت را راست نگه دار و گردنت را كشيده و نگاه تو بايد به وسط پاها متمركز باشد. (اصول وافى ، ج 8، ص 831).
علت كشيدن گردن در ركوع
قال على - عليه السلام -
لما سئل عن عنى مد العنق فى الركوع تاءويله امنت بك ولو ضربت عنقى
على - عليه السلام - در جواب اين سوال كه چرا در ركوع گردن بايد كشيده و راست نگاه داشته شود فرمود: معنى آن اين است كه خدايا! به تو ايمان دارم ، اگر چه در اين راه گردنم زده شود. (المحجة البيضاء، ج 1، ص 390).
تعظيم خداوند در ركوع
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
فاما الركوع فعظموا الله فيه ، و اما السجود فاءكثروا فيها الدعاء و انه قمن ان يستجاب لكم
من از خواندن قرآن در ركوع و سجود نهى شده ام ، پس در ركوع خدا را با عظمت ذكر كنيد، اما در سجده بسيار دعا كنيد، زيرا سزاوار است كه دعايتان مستجاب شود.(بحارالانوار، ج 85، ص 106).
نحوه ركوع كردن
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وآله - ان يذبح الرجل فى الصلاة كم يذبح الحمار، و معناه ان يطاءطى الرجل راءسه فى الركوع حتى يكون اخفض من ظهره
پيامبر (ص ) نهى كرد انسان در نماز سرش را چون چهارپا پايين بكشد، يعنى آنقدر سر را در ركوع پايين بياورد تا از پشتش پايين تر قرار گيرد. (بحارالانوار، ج 85، ص 106).
آداب ركوع
و كان النبى -صلى الله عليه وآله - اذا ركع لم يصوب راءسه و لم يقنعه معناه انه لم يرفعه حتى يكون اعلى من جسده ولكن بين ذلك
پيامبر (ص ) در ركوع سرش را بالا يا پايين قرار نمى داد، يعنى سر را بالاتر از بدنش قرار نمى داد، بلكه بينابين نگاه مى داشت (نه خيلى بالا و نه خيلى پايين و در حالتى متوسط، كه اگر آب بر پشت بدن بريزند، در همان جا بماند). (بحارالانوار، ج 85، ص 106).
ركوع رسول خدا (ص )
لان رسول الله -صلى الله عليه وآله - كان اذا ركع لو صب على ظهره ماء لاسقر
رسول خدا (ص ) طورى ركوع مى كرد كه اگر آب بر پشت او مى ريختند، به جلو و عقب نمى رفت . (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
تعداد ذكر امام صادق (ع ) در ركوع
عن حمزة ابن حمران و الحسن بن زياد قالا:
دخلنا على ابن عبدالله - عليه السلام - و عنده قوم فصلى بهم العصر و كنا قد صلينا العصر فعددنا له فى كل ركعة ((سبحان ربى العظيم )) ثلاثا و ثلاثين مرة
ازحمزة بن حمران و حسن بن زيا نقل است : بر امام صادق (ع ) وارد شديم . گروهى نزد او بودند حضرت نماز عصر را ((به جماعت )) برايشان خواند - و نماز عصر را خود پيش از آن خوانده بوديم - و در هر ركعتى كه تعداد ذكر ((سبحان ربى العظيم )) او را شمارديم ، سى و سه بار بود.(بحارالانوار، ج 85، ص 109).
نحوه ركوع در بيان امام صادق (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
لاصلاة لمن لم يقم صلبه فى ركوعه و سجوده
نمازش درست نيست كسى كه در ركوع و سجودش پشت خود را مستقيم و راست قرار ندهد. (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
ركوع كامل ورفع وحشت قبر
قال الباقر - عليه السلام -
من اتم ركوعه لم تدخله وحشة فى قبره
كسى كه ركوع خود را به تمام و كمال انجام دهد، وحشتى در قبر براو وارد نمى شود. (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
ذكر مستحبى در ركوع
يقول فى ركوعه ماروى عن الباقر - عليه السلام -
اللهم لك ركعت ، و لك خشعت وبك امنت ، و لك اسلمت ، و عليك توكلت ، وانت ربى ، خشع لك سمعى و بصرى و مخى و عصبى و عظامى و ما اقلته لله رب العالمين روايت شده كه امام باقر (ع ) در ركوع مى گفت : بارخدايا! براى تو ركوع و خشوع كردم و به تو ايمان آوردم و تسليم توام و بر تو توكل مى كنم وتو خداى من هستى ، گوش ، چشم ، مغز، اعصاب ، استخوانهاى من براى تو خاشع اند، و هرچه گام برميدارم ، براى خدايى است كه پروردگار جهانيان است . (بحارالانوار، ج 85، ص 110).
ركوع طولانى على (ع )
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
كان على عليه السلام يركع فيسل عرقه حتى يطاء فى عرقه من طول قيامه
على (ع ) به اندازه اى به ركوع طول مى داد كه عرق از بدنش سرازير مى شد و زير پايش مى ريخت . (بحارالانوار، ج 85، ص 110).
آداب ركوع از امام صادق (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
اذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك و ابسط ظهرك ولاتقنع راءسك و لاتصوبه
هرگاه به ركوع رفتى ، كف دستها را بر زانو بگذار و پشت بدنت را درست باز و پهن كن و سرت را بالاو پايين مبر. (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
ركوع پيامبر (ص )
قال الصادق - عليه السلام -
كان رسول الله -صلى الله عليه وآله - اذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر و قال : فرج اصابعك على ركبتيك فى االركوع ، و ابلغ اطراف اطابعك عيون الركبتين
پيامبر خدا (ص ) هنگامى كه به ركوع مى رفت ، اگر آب بر پشتش ريخته مى شد، استقرار مى يافت سپس فرمود: انگشتان را بر روى زانوهايت در ركوع باز كن و انگشتان را به گوديهاى زير زانو برسان . (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
ذكر ركوع سه بار
قال الصادق - عليه السلام -
وقل فى الركوع ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) ثلاث مرات
در ركوع سه بار بگو: سبحان ربى العظيم و بحمده )). (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
گفتن ذكر بعد از ركوع
قال الصادق - عليه السلام -
و اذا رفعت راءسك من الركوع فقل : ((سمع الله لمن حمده ))
وقتى سر از ركوع برداشتى بگو: ((سمع الله لمن حمده )). (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
معناى ركوع
سئل اميرالمؤ منين - عليه السلام - ما معنى الركوع ؟ فقال :
معناه امنت بك و لو ضربت عنقى ، و معنى قوله : ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) فسبحان الله انفقة لله - عزوجل - و ربى خالقى ، و العظيم هو العظيم فى نفسه غير موصوف بالصغر و عظيم فى ملكه و سلطانه و اعظم من ان يوصف ، تعالى الله
از امام على (ع ) پرسيدند: معناى ركوع چيست ؟ فرمود: يعنى به تو ايمان آوردم ، ار چه گردنم را بزنى و معناى ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) فسبحان اين است كه : منزه است خدا، بزرگى از آن خداوند است و پروردگار و خالق من است بزرگ فقط اوست در خود موصوف به كوچكى نيست و در كشور هستى خود پادشاه و فرمانروا و بزگتر از اين است كه توصيف شود، بسى والا است . (بحارالانوار، ج 85، ص 116).
روى سعيد القماط عن الفضل قال : قلت لابى عبدالله - عليه السلام -
جعلت فداك علمنى دعاء جامعا، فقال لى : احمدالله ، فانه لايبقى احد يصلى الا دعا لك يقول : ((سمع الله لمن حمده )).
سعيد قماط از فضل نقل كرده كه از امام صادق (ع ) پرسيدم : فدايت گردم دعايى جامع مرا بياموز! فرمود: حمد خداوند را به جاى آور، زيرا (اگر چنين كنى ) هيچ نمازگزارى نيست مگر اينكه برايت چنين دعا كند كه : ((سمع الله لمن حمده )) (خداوند بشنود حمد هركسى را كه حمدش كند). (بحارالانوار، ج 85، ص 104).
فلسفه ركوع
عن مصباح الشريعة قال الصادق - عليه السلام -
لايركع عبدالله ركوعا على الحقيقة الا زينة الله تعالى بنور بهائه ، و اظله فى ظلال كبريائه و كساه كسوة اصفيائه و الركوع اول و السجودثان ، فمن اتى به معنى الاول صلح الثانى و فى الركوع ادب و فى السجود قرب ، و من لايحسن الادب لايصلح للقرب فاركع ركوع خاضع لله بقلبه متذلل و جل تحت سلطانه خافض له بجوارحه خفض خائف حزن على ما يفونة من فائدة الراكعين و حكى ان الربيع ابن خثيم كان يسهر بالليل الى الفجر فى ركعة واحدة فاذا هو اصبح رفع (خ ل : تزفر) و قال : اه ! سبق المخلصون وقطع بنا و استوف ركوعك باستواء ظهرك و انحظ عن همتك فى القيام بخدمته الابعونه و فر بالقلب من و ساوس الشيطان و خدائعه و مكائده فان الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعه له و يهديهم الى اصول التواضع و الخضوع بقدر اطلاع عظمته على سرائرهم
ازكتاب مصباح الشريعه نقل است كه امام صادق (ع ) فرمود: هيچ بنده اى براى خدا به حقيقت ركوع نكند مگر آنكه خداوند تعالى او را به نور جمال خويش بيارايد و در سايه كبريايى خود درآورد و جامه برگزيدگانش بپوشاند ركوع (مرحله ) اول است و سجود (مرحله ) دوم ؛ هركس كه معنى وحقيقت اولى رابه جاى آورد، شايستگى دومى رايافته است در ركوع ادب (عبوديت ) است و در سجود قرب (به معبود) است ؛ و كسى كه به نيكى ، ادب نگزارد، قربت را نشايد پس ركوع كن ، همانند ركوع كسى كه قلبا خاضع اى خداست و تحت سلطه او ذليل و بيمناك مى باشد؛ و چون راكعى كه از بيم و اندوه از دست دادن بهره راكعان (حقيقى ) تن فرود آورد، اعضاى خود را فرود آور از ربيع بن خثيم حكايت شده كه با يك ركوع شب را به صبح مى رساند و چون به صبح مى رسيد (صبح كرد) قامت راست مى كرد و مى گفت : ((آه ! مخلصان پيشى گرفتند و ما را از مانديم )) و ركوع خود را كامل انجام ده به اين كه پشت خود را هموار كنى واز اين (پندار) كه به (قدرت ) و همت خود به خدمت او قيام كنى فرود آى (كه اين امكان ندارد) جز به يارى او وقلب را از وسوسه هاى شيطان و فريب ها و نيرنگ هايش فرارى ده كه خداوند تعالى بندگان خويش را به ميزبانى كه در برابر او كرنش كنند، بلند مى كند؛ و آنان را هر اندازه كه عظمتش بر باطنهايش پرتو افكنده ، به حقيقت فروتنى و كرنش (در برابر خود) هدايت مى فرمايد. (مصباح الشريعه ، باب 15، بحارالانوار، ج 82، ص 108).
آداب پاها هنگام ركوع
عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
فاذا ركعت فصف فى ركوعك بين قدميك تجعل قدر شبر و تمكن راحتيك من ركبتيك و تضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى و بلغ باطراف الاصابع عين الركبة و فرج اصابعك اذا وضعتها على ركبتيك ... و اقم صلبك و مد عنقك وليكن نظرك الى مابين قدميك
هرگاه به ركوع رفتى بايد پاها در كنار هم به فاصله يك وجب قرا گيرد و دست ها را بر زانوها قرار دهى كه در ابتدا دست راست را بر زانوى قرار دهى و انگشتان دست روى برآمدگى زانو را بپوشاند و بين انگشتان هم باز باشد و اگر فقط انگشتان به زانو برسد كافى است ولى بهتر اين است كه كف دست روى زانو قرار گيرد و پشتت را راست نگه دار و گردنت را كشيده و نگاه تو بايد به وسط پاها متمركز باشد. (اصول وافى ، ج 8، ص 831).
علت كشيدن گردن در ركوع
قال على - عليه السلام -
لما سئل عن عنى مد العنق فى الركوع تاءويله امنت بك ولو ضربت عنقى
على - عليه السلام - در جواب اين سوال كه چرا در ركوع گردن بايد كشيده و راست نگاه داشته شود فرمود: معنى آن اين است كه خدايا! به تو ايمان دارم ، اگر چه در اين راه گردنم زده شود. (المحجة البيضاء، ج 1، ص 390).
تعظيم خداوند در ركوع
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
فاما الركوع فعظموا الله فيه ، و اما السجود فاءكثروا فيها الدعاء و انه قمن ان يستجاب لكم
من از خواندن قرآن در ركوع و سجود نهى شده ام ، پس در ركوع خدا را با عظمت ذكر كنيد، اما در سجده بسيار دعا كنيد، زيرا سزاوار است كه دعايتان مستجاب شود.(بحارالانوار، ج 85، ص 106).
نحوه ركوع كردن
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وآله - ان يذبح الرجل فى الصلاة كم يذبح الحمار، و معناه ان يطاءطى الرجل راءسه فى الركوع حتى يكون اخفض من ظهره
پيامبر (ص ) نهى كرد انسان در نماز سرش را چون چهارپا پايين بكشد، يعنى آنقدر سر را در ركوع پايين بياورد تا از پشتش پايين تر قرار گيرد. (بحارالانوار، ج 85، ص 106).
آداب ركوع
و كان النبى -صلى الله عليه وآله - اذا ركع لم يصوب راءسه و لم يقنعه معناه انه لم يرفعه حتى يكون اعلى من جسده ولكن بين ذلك
پيامبر (ص ) در ركوع سرش را بالا يا پايين قرار نمى داد، يعنى سر را بالاتر از بدنش قرار نمى داد، بلكه بينابين نگاه مى داشت (نه خيلى بالا و نه خيلى پايين و در حالتى متوسط، كه اگر آب بر پشت بدن بريزند، در همان جا بماند). (بحارالانوار، ج 85، ص 106).
ركوع رسول خدا (ص )
لان رسول الله -صلى الله عليه وآله - كان اذا ركع لو صب على ظهره ماء لاسقر
رسول خدا (ص ) طورى ركوع مى كرد كه اگر آب بر پشت او مى ريختند، به جلو و عقب نمى رفت . (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
تعداد ذكر امام صادق (ع ) در ركوع
عن حمزة ابن حمران و الحسن بن زياد قالا:
دخلنا على ابن عبدالله - عليه السلام - و عنده قوم فصلى بهم العصر و كنا قد صلينا العصر فعددنا له فى كل ركعة ((سبحان ربى العظيم )) ثلاثا و ثلاثين مرة
ازحمزة بن حمران و حسن بن زيا نقل است : بر امام صادق (ع ) وارد شديم . گروهى نزد او بودند حضرت نماز عصر را ((به جماعت )) برايشان خواند - و نماز عصر را خود پيش از آن خوانده بوديم - و در هر ركعتى كه تعداد ذكر ((سبحان ربى العظيم )) او را شمارديم ، سى و سه بار بود.(بحارالانوار، ج 85، ص 109).
نحوه ركوع در بيان امام صادق (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
لاصلاة لمن لم يقم صلبه فى ركوعه و سجوده
نمازش درست نيست كسى كه در ركوع و سجودش پشت خود را مستقيم و راست قرار ندهد. (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
ركوع كامل ورفع وحشت قبر
قال الباقر - عليه السلام -
من اتم ركوعه لم تدخله وحشة فى قبره
كسى كه ركوع خود را به تمام و كمال انجام دهد، وحشتى در قبر براو وارد نمى شود. (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
ذكر مستحبى در ركوع
يقول فى ركوعه ماروى عن الباقر - عليه السلام -
اللهم لك ركعت ، و لك خشعت وبك امنت ، و لك اسلمت ، و عليك توكلت ، وانت ربى ، خشع لك سمعى و بصرى و مخى و عصبى و عظامى و ما اقلته لله رب العالمين روايت شده كه امام باقر (ع ) در ركوع مى گفت : بارخدايا! براى تو ركوع و خشوع كردم و به تو ايمان آوردم و تسليم توام و بر تو توكل مى كنم وتو خداى من هستى ، گوش ، چشم ، مغز، اعصاب ، استخوانهاى من براى تو خاشع اند، و هرچه گام برميدارم ، براى خدايى است كه پروردگار جهانيان است . (بحارالانوار، ج 85، ص 110).
ركوع طولانى على (ع )
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
كان على عليه السلام يركع فيسل عرقه حتى يطاء فى عرقه من طول قيامه
على (ع ) به اندازه اى به ركوع طول مى داد كه عرق از بدنش سرازير مى شد و زير پايش مى ريخت . (بحارالانوار، ج 85، ص 110).
آداب ركوع از امام صادق (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
اذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك و ابسط ظهرك ولاتقنع راءسك و لاتصوبه
هرگاه به ركوع رفتى ، كف دستها را بر زانو بگذار و پشت بدنت را درست باز و پهن كن و سرت را بالاو پايين مبر. (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
ركوع پيامبر (ص )
قال الصادق - عليه السلام -
كان رسول الله -صلى الله عليه وآله - اذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر و قال : فرج اصابعك على ركبتيك فى االركوع ، و ابلغ اطراف اطابعك عيون الركبتين
پيامبر خدا (ص ) هنگامى كه به ركوع مى رفت ، اگر آب بر پشتش ريخته مى شد، استقرار مى يافت سپس فرمود: انگشتان را بر روى زانوهايت در ركوع باز كن و انگشتان را به گوديهاى زير زانو برسان . (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
ذكر ركوع سه بار
قال الصادق - عليه السلام -
وقل فى الركوع ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) ثلاث مرات
در ركوع سه بار بگو: سبحان ربى العظيم و بحمده )). (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
گفتن ذكر بعد از ركوع
قال الصادق - عليه السلام -
و اذا رفعت راءسك من الركوع فقل : ((سمع الله لمن حمده ))
وقتى سر از ركوع برداشتى بگو: ((سمع الله لمن حمده )). (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
معناى ركوع
سئل اميرالمؤ منين - عليه السلام - ما معنى الركوع ؟ فقال :
معناه امنت بك و لو ضربت عنقى ، و معنى قوله : ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) فسبحان الله انفقة لله - عزوجل - و ربى خالقى ، و العظيم هو العظيم فى نفسه غير موصوف بالصغر و عظيم فى ملكه و سلطانه و اعظم من ان يوصف ، تعالى الله
از امام على (ع ) پرسيدند: معناى ركوع چيست ؟ فرمود: يعنى به تو ايمان آوردم ، ار چه گردنم را بزنى و معناى ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) فسبحان اين است كه : منزه است خدا، بزرگى از آن خداوند است و پروردگار و خالق من است بزرگ فقط اوست در خود موصوف به كوچكى نيست و در كشور هستى خود پادشاه و فرمانروا و بزگتر از اين است كه توصيف شود، بسى والا است . (بحارالانوار، ج 85، ص 116).