دین جهانی اسلام - خطبه ی 1 تا 5 نهج البلاغه

lord aragon

عضو جدید
کاربر ممتاز
دین جهانی اسلام
این وبلاگ درباره ی دین اسلام و امامان بزرگوار آن و حضرت محمد (ص) و اطلاعات مفیدی درباره ی دین اسلام می باشد.
خطبه ی 1 تا 5 نهج البلاغه
نویسنده: شیوا و ملیکا - ۱۳٩٠/۱٠/٦
به نام خدا
خطبه ی یک:
مِنْ خُطْبَهِ لَهُ عَلَیْهِالسَّلامُ یَذْکُرُ فِیهَا اءبْتِداءَ خَلْقِ اءلسَّماءِ وَ الاَرْضِ وَ خَلْقِ آدَمَ:
اَلْحَمْدُ لِلّهِ اَلَّذِى لا یَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقائِلُونَ، وَ لا یُحْصِى نَعْماءَهُ الْعادُّونَ، وَ لا یُودِّى حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ، اَلَّذِى لا یُدْرِکُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَ لا یَنالُهُ غَوْصُ الْفَطِنِ، اَلَّذِى لَیْسَ لِصِفَتِهِ حَدُّ مَحْدُوْدٌ، وَ لا نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَ لا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لا اَجَلٌ مَمْدُودٌ، فَطَرَ الْخَلائِقَ بِقَدْرَتِهِ، وَ نَشَرَ الرِّیاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَیَدانَ اَرْضِهِ.
اَوَّلُ الدِّینِ مَعْرِفَتُهُ، وَ کَمالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِیقُ بِهِ وَ کَمالُ الْتَصْدیقُ بِهِ تَوْحِیدِهِ الاِخْلاصُ لَهُ، وَ کَمالُ الاِخْلاصِ لَهُ نَفْىُ الصِّفاتِ عَنْهُ، لِشَهادَهِ کُلِّ صِفَهٍ اَنَّها غَیْرُ الْمَوْصوفِ، وَ شَهادَهِ کُلِ مَوْصوفٍ اَنَّهُ غَیْرُ الصِّفَهِ.
فَمَنْ وَصَفَ اَللّهَ سُبْحانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنّاهُ وَ مَنْ ثَنّاهُ فَقَدْ جَزَّاءهُ، وَ مَنْ جَزَّاهُ فَقَدْ جَهْلَهُ، وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ اءشارَ اِلَیْهِ.
وَ مَنْ اءشارَ اِلَیْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَ مَنْ قالَ فِیمَ؟ فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَ مَنْ قالَ عَلامَ؟ فَقَدْ اءخْلى مِنْهُ.
کائِنٌ لا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لا عَنْ عَدَمٍ، مَعَ کُلِّ شَى ء لا بِمُقارَنَهٍ، وَ غَیْرُ کُلِّ شَى ء لا بِمُزایَلَهٍ، فاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَکاتِ وَ الآلَهِ، بَصِیرٌ اِذْ لا مَنْظورَ اِلَیْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ اِذْ لا سَکَنَ یَسْتَانِسُ بِهِ وَ لا یَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ، اِنْشَاءَ الْخَلْقَ اِنْشاءً وَ اِبْتَدَاهُ ابْتِداءً، بِلا رَوِیَّهٍ اَجالَها. وَ لا تَجْرِبَهٍ اِسْتَفادَها، وَ لا حَرَکَهٍ اَحْدَثَها، وَ لا هَمامَهِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فیها، اءَحالَ الاَشْیاءَ لاَوْقاتِها، وَ لاَمَ بَیْنَ مُخْتَلِفاتِها، وَ غَرَّزَ غَرائِزَها وَ اَلْزَمَها اَشْباحَها عالِما بِها قَبْلَ اِبْتِدائِها مُحِیطا بِحُدودِها وَ اِنْتِهائِها، عارِفا بِقَرائِنِها وَ اَحْنائِها.
ثُمَّ اِنْشاءَ سُبْحانَهُ فَتْقَ الاَجْواءِ وَ شَقَّ الاَرْجاءِ وَ سَکائِکَ الْهَواءِ، فَاءَجْرى فِیها ماءً مِتَلاطِما تَیّارُهُ، مَتَراکِما زَخّارُهُ، حَمَلَهُ عَلى مَتْنِ الرِّیحِ الْعاصِفَهِ، وَ الزَّعْزَعِ الْقاصِفَهِ، فَاءَمَرَها بِرَدِّهِ، وَ سَلَّطَها عَلى شَدِّهِ، وَ قَرَنَها الى حَدِّهِ، الْهَواءُ مِنْ تَحْتِها فَتِیْقٌ، وَ الْماءُ مِنْ فَوْقِها دَفِیقٌ، ثُمَّ اءَنْشَاءَ سُبْحانَهُ رِیْحا اِعْتَقَمَ مَهَبَّها وَ اءدامَ مُرَبَّها، وَ اءَعْصَفَ مَجْراها، وَ اءَبْعَدَ مُنْشاها، فَاءمَرَها بِتَصْفِیقِ الْماءِ الزَّخّارِ، وَ اِثارَهِ مَوْجِ الْبِحارِ.
فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ الْسِّقاءِ، وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَها بِالْفَضاءِ، تَرُدُّ اَوَّلَهُ عَلى آخِرِهِ، وَ ساجِیَهُ عَلى مائِرِهِ، حَتّى عَبَّ عُبابُهُ، وَرَمى بِالزَّبَدِ رُکامُهُ فَرَفَعَهُ فى هَواءٍ مُنْفَتِقٍ، وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ، فَسَوّى مِنْهُ سَبْعَ سَماواتٍ جَعَلَ سُفْلاهُنَّ مَوْجا مَکْفوفا وَ عُلْیاهُنَّ سَقْفا مَحْفوظا، وَ سَمُکا مَرْفوعا. بِغَیْرِ عَمَدٍ یَدْعَمُها، وَ لا دِسارٍ یَنْتَظِمُها، ثُمَّ زَیَّنَها بِزینَهٍ الْکَواکِبِ، وَ ضِیاءِ الثَّواقِبِ، وَ اءَجْرى فِیها سِراجا مُسْتَطِیرا، وَ قَمَرا مُنیرا، فى فَلَکٍ دائِرٍ، وَ سَقْفٍ سائِرٍ، وَ رَقِیمٍ مائِرٍ.
ثُمَّ فَتَقَ ما بَیْنَ السَّماواتِ الْعُلى ، فَمَلَاءَهُنَّ اءَطْوارا مِنْ مَلائِکَتِهِ، مِنْهُمْ سُجودٌ لا یَرْکَعونَ، وَ رُکوعٌ لا یَنْتَصِبُونَ، وَ صافُّونَ لا یَتَزایَلُونَ، وَ مُسَبِّحُونَ لا یَسْاءَمُونَ، لا یَغْشاهُمْ نَوْمُ الْعُیُونِ، وَ لا سَهْوُ الْعُقوُلِ، وَ لا فَتْرَهُ الاَبْدانِ، وَ لا غَفْلَهُ النِّسْیانِ، وَ مِنْهُم اُمَناءُ عَلى وَحْیِهِ، وَ اءلْسِنَهٌ الى رُسُلِهِ، وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضائِهِ وَ اءمرِهِ، وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَهُ لِعِبادِهِ، وَالسَّدَنَهُ لِاءَبْوابِ جِنانِهِ، وَ مِنْهُمُ الثّابِتَهُ فِى الاءرَضِینَ السُّفْلى اءقدامُهُمْ، وَالْمارِقَهُ مِنَ السَّماءِ الْعُلْیا اءَعْناقُهُمْ، وَالْخارِجَهُ مِنَ الْاءقْطارِ اءرْکانُهُمْ، وَالْمُناسِبَهُ لِقَوائِم الْعَرْشِ اءکْتافُهُمْ، ناکِسَهٌ دُونَهُ اءَبْصارُهُمْ، مُتَلَفَّعُونَ تَحْتَهُ بِاءَجنِحَتِهِمْ، مَضْروبَهٌ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّهِ وَ اءَسْتارٌ الْقُدْرَهِ. لا یَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِیرِ، وَ لا یُجْرُونَ عَلَیْهِ صِفاتِ الْمَصْنُوعِیْنَ، وَ لا یَحُدُّونَهُ بِالْاءَماکِنِ، وَ لا یُشِیروُنَ اِلَیْهِ بِالنَّظائِرِ.
مِنْها فِى صِفَهِ خَلْقِ آدَمَ عَلَیْهِالسَّلامُ:
ثُمَّ جَمَعَ سُبْحانَهُ مِنْ حَزْنِ الْاءَرْضِ وَ سَهْلِها، وَ عَذْبِها وَ سَبَخِها، تُرْبَهً سَنَّها بِالْماءِ حَتّى خَلَصَتْ، وَ لا طَها بِالْبَلَّهِ حَتّى لَزُبَتْ، فَجَبَلَ مِنْها صُورَهً ذاتَ اءحْناءٍ وَ وُصُولٍ وَ اءعضاءٍ وَ فُصُولٍ. اءجْمَدَها حَتّى اسْتَمْسَکَتْ، وَ اءَصْلَدَها حَتّى صَلْصَلَتْ، لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ، وَ اءَجَلٍ مَعْلُومٍ.
ثُمَّ نَفَخَ فِیها مِن رُوحِهِ فَمَثْلَتْ اِنْسانا ذا اءَذْهانٍ یُجِیلُها، وَ فِکْرٍ یَتَصَرَّفُ بِها، وَ جَوارِحِ یَخْتَدِمُها، وَ اءَدَواتٍ یُقَلَّبُها، وَ مَعْرِفَهٍ یَفْرُقُ بِها بَیْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ وَالْاءَذْواقِ وَالْمَشامِّ وَالاَلْوانِ وَالْاءَجْناسِ، مَعْجُونا بِطِینَهِ الاَلْوانِ الْمُخْتَلِفَهِ، وَالْاءَشْباهِ الْمُؤ تَلِفَهِ، وَالاَضْدادِ الْمُتَعادِیَهِ وَالاَخْلاطِ الْمُتَبایِنَهِ، مِنَ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ، وَالْبِلَّهِ وَالْجُمُودِ، وَالْمَساءَةِ وَالسُّرُورِ وَاسْتَاءْدَى اللّهُ سُبْحانَهُ الْمَلائِکَهَ وَدِیعَتَهُ لَدَیْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِیَّتِهِ الَیْهِمْ، فِى الاَذْعانِ بِالسُّجودِ لَهُ وَالْخُشُوعِ لِتَکْرِمَتِهِ.
فَقالَ سُبْحانَهُ: (اِسْجِدُوا لِآدَم فَسَجَدوا الا اِبْلیسَ) اعْتَرَتْهُ الْحَمِیَّهُ وَ غَلَبَتْ عَلَیهِ الشِّقْوَهُ وَ تَعَزَّزَ بِخَلْقَهِ النّارِ، وَاسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصالِ، فَاءَعْطاهُ اللّ هُ النَّظَرَهَ اسْتِحْقاقا لِلسَّخْطَهِ وَاسْتِتْماما لِلْبَلیَّهِ، وَانْجازا لِلْعِدَهِ، فَقالَ: (اِنَّکَ مَنَ الْمُنْظَرینَ الى یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعلوُمِ).
ثُمَّ اءَسْکَنَ سُبْحانَهُ آدَمَ دارا اءَرْغَدَ فِیها عِیشَتَهُ، وَ آمَنَ فِیها مَحَلَّتَهُ، وَ حَذَّرَهُ ابْلیسَ وَ عَداوَتَهُ، فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفاسَهً عَلَیْهِ بِدارِ الْمُقامِ وَ مُرافَقَهِ الاَبْرارِ، فَباعَ الْیَقِینَ بِشَکِّهِ وَالْعَزِیمَهَ بِوَهْنِهِ. وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَ جَلاً، وَ بِالاَغْتِرارِ نَدَما، ثُمَّ بَسَطَ اللّ هُ سُبْحانَهُ لَهُ فِى تَوْبَتِهِ، وَ لَقّاهُ کَلِمَهَ رَحْمَتِهِ، وَ وَعَدَهُ الْمَردَّ اِلى جَنَّتِهِ. فَاءَهْبَطَهُ الى دارِ البَلِیَّهِ، وَ تَناسُلِ الذُّرِّیَّهِ.
وَ اصْطَفى سُبْحانَهُ مِنْ وَلَدِهِ اءَنْبِیاءَ اءَخَذَ عَلَى الْوَحى مِیثاقَهُمْ، وَ عَلى تَبْلیغِ الرِّسالَهِ اَمانَتَهُمْ، لَمّا بَدَّلَ اءَکْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللّهِ اِلَیْهِمْ فَجَهِلوا حَقَّهُ، وَ اتَّخِذوا الاَنْدادَ مَعَهُ، وَ اجْتَبالَتْهُمُ الشِّیاطِینُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ، وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبادَتِهِ، فَبَعثَ فِیهِمْ رُسُلَهُ وَ واتَرَ الَیْهِمْ اءَنْبیاءَهُ لِیَسْتَاءْدُوهُمْ مِیْثاقَ فِطْرَتِهِ، وَ یُذَکِّرُوهُمْ مَنْسِىَّ نِعْمَتِهِ، وَ یَحْتَجُّوا عَلَیْهِمْ بِالتَّبْلِیغِ، وَ یُثِیرُوا لَهُمْ دَفائِنَ الْعُقُولِ وَ یُرُوهُمْ آیاتِ الْمُقْدِرَهِ.
مِن سَقْفٍ فَوْقَهُم مَرْفُوعٍ، وَ مِهادٍ تَحْتَهُم مَوْضُوعٍ، وَ مَعایِشَ تُحْیِیهِمْ، وَ آجالٍ تُفْنِیهمْ، وَ اءَوْصابٍ تُهْرِمُهُمْ، وَ اءَحْداثٍ تَتابَعُ عَلَیْهِمْ، وَ لَمْ یُخْلِ سُبْحانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِی مُرْسَلٍ، اءَوْ کِتابٍ مُنْزَلٍ، اءوْ حُجَّهٍ لازِمَهٍ، اءوْ مَحَجَّهٍ قائِمَهٍ، رُسُلُ لا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّهُ عَدَدِهِمْ، وَ لا کَثْرَهُ الْمُکَذَّبِینَ لَهُمْ، مِنْ سابِقٍ سُمِّىَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ، اءَوْ غابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ.
عَلى ذلکَ نَسَلَتِ الْقُرونُ، وَ مَضَتِ الدُّهُورُ، وَ سَلَفَتِ الاَباءُ، وَ خَلَفَتِ الاَبْناءُ، الى اَنْ بَعثَ اللّهُ سُبْحانَهُ مُحَمَّدَا رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ لاِنْجازِ عِدَتِهِ، وَ تَمامِ نُبُوَتِهِ، مَاءخُوذا عَلى النَّبیِّینَ مِیْثاقُهُ، مَشْهُورَهً سِماتُهُ، کَرِیما مِیلادُهُ. وَ اءَهْلُ الاَرْضِ یَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَهٌ، وَ اءَهْواءٌ مُنَتِشرَهٌ وَ طَرائِقُ مُتشَتِّتَهٌ، بَیْنَ مُشْبِّهٍ لِلّهِ بِخَلْقِهِ، اءوْ مُلْحِدٍ فِى اسْمِهِ اءَوْ مُشِیرٍ الى غَیْرِهِ، فَهَداهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلالَهِ، وَ اءَنْقَذَهُمْ بِمَکانِهِ مِنَ الْجَهالَهِ.
ثُمَّ اخْتارَ سُبْحانَهُ لِمُحمَّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ لِقاءَهُ، وَ رَضِىَ لَهُ ما عِنْدَهُ وَ اءَکْرَمَهُ عَنْ دارِ الدُّنْیا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مُقارَنَهِ الْبَلْوى . فَقَبَضَهُ الَیْهِ کَریما صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ خَلَّفَ فِیکُمْ ما خَلَّفَتِ الاَنْبِیاءُ فِى اُمَمِها اِذْ لَمْ یَتْرُکُوهُمْ هَمَلا، بِغَیْرِ طَرِیق واضِحٍ، وَ لا عَلَمٍ قائِمٍ، کِتابَ رَبِّکُمْ فِیکُمْ مُبَیِّنا حَلالَهُ وَ حَرامَهُ وَ فَرائِضَهُ وَ فَضائِلَهُ وَ ناسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ، وَ رُخَصَهُ وَ عَزائِمَهُ، وَ خاصَّهُ وَ عامَّهُ، وَ عِبَرَهُ وَ اَمْثالَهُ، وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ، وَ مَحْکَمَهُ وَ مُتَشابِهَهُ.
مُفَسِّرا مُجْمَلَهُ وَ مُبَیِّنا غَوامِضَهُ، بَیْنَ مَاءخُوذٍ میثاقُ فِى عِلْمِهِ وَ مُوَسِّعٍ عَلَى الْعِبادِ فِى جَهْلِهِ، وَ بَیْنَ مُثْبَتٍ فِى الْکِتابِ فَرْضُهُ، وَ مَعْلُومٍ فِى السُّنَّهِ نَسْخُهُ، وَ واجِبٍ فِى السُّنَّهِ اءخْذُهُ، وَ مُرَخَّصٍ فِى الْکِتابِ تَرْکُهُ، وَ بَیْنَ واجِبٍ ، وَ زائِلٍ فِى مُسْتَقْبَلِهِ، وَ مُبایِنٌ بَیْنً مَحارِمِهِ مِنْ کَبیرٍ اءوْعَدَ عَلَیْهِ نیرانَهُ، اءَوْ صَغِیرٍ اءرْصَدَ لَهُ غُفْرانَهُ. وَ بَیْنَ مَقْبُولٍ فِى اءَدْناهُ مُوَسَّع فِى اءَقْصاهُ.
مِنْها فِى ذِکْرِ الْحَجِّ :
وَ فَرَضَ عَلَیْکُمْ حَجَّ بَیْتِهِ الَّذِى جَعَلَهُ قِبْلَهً لِلاءَنامِ یَرِدُونَهُ وُرُودَ الاَنْعامِ وَ یَاءْلَهُونَ الَیْهِ وُلوهَ الْحَمامِ جَعَلَهُ سُبْحانَهُ عَلامَهً لِتَواضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ اذْعانِهِمْ لِعِزَّتِهِ، وَ اخْتارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمّاعا اءَجابُوا الَیْهِ دَعْوَتَهُ، وَ صَدَّقوا کَلِمَتَهُ، وَ وَقَفُوا مَواقِفَ اءَنْبِیائِهِ، وَ تَشَبَّهوا بِمَلائِکَتِهِ الْمُطِیفِینَ بِعَرْشِهِ یُحْرِزُونَ الاَرْباحَ فِى مَتْجَرِ عِبادَتِهِ. وَ یَتَبادَرونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ، جَعَلَهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالِى لِلاسْلامِ عَلَما وَ لِلْعائِذِینَ حَرَما، فَرَضَ حَجَّهُ وَ اَوْجَبَ حَقَّهُ وَ کَتَبَ عَلَیْکُمْ وِفادَتَهُ فَقالَ سُبْحانَهُ: "وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَیْتِ مَنِ اسْتَطاعَ اِلَیْهِ سَبِیلاً وَ مَنْ کَفَرَ فَاِنَّ اللّهَ غَنِىُّ عَنِ الْعالَمِین ".
ترجمه ی خطبه ی یک:

خطبه اى از آن حضرت (ع ) در این خطبه ، سخن از آغاز آفرینش آسمان و زمین و آفرینش آدم (ع )است :
حمد باد خداوندى را که سخنوران در ثنایش فرو مانند و شمارندگان از شمارش نعمتهایش عاجز آیند و کوشندگان هر لکه داره کوشند، حق نعمتش را آنسان که شایسته اوست ، ادا کردن نتوانند. خداوندى ، که اندیشه هاى دور پرواز او را درک نکنند و زیرکان تیزهوش ، به عمق جلال و جبروت او نرسند. خداوندى که فراخناى صفاتش را نه حدّى است و نه نهایتى و وصف جلال و جمال او را سخنى درخور نتوان یافت ، که در زمان نگنجد و مدت نپذیرد. آفریدگان را به قدرت خویش ‍ بیافرید و بادهاى باران زاى را بپراکند تا بشارت باران رحمت او دهند و به صخره هاى کوهساران ، زمینش را از لرزش بازداشت .
اساس دین ، شناخت خداوند است و کمال شناخت او، تصدیق به وجود اوست و کمال تصدیق به وجود او، یکتا و یگانه دانستن اوست و کمال اعتقاد به یکتایى و یگانگى او، پرستش اوست . دور از هر شایبه و آمیزه اى و، پرستش او زمانى از هر شایبه و آمیزه اى پاک باشد که از ذات او، نفى هر صفت شود زیرا هر صفتى گواه بر این است که غیر از موصوف خود است و هر موصوفى ، گواه بر این است که غیر از صفت خود است .
هرکس خداوند سبحان را به صفتى زاید بر ذات وصف کند، او را به لکه داریزى مقرون ساخته و هر که او را به لکه داریزى مقرون دارد، دو لکه داریزش پنداشته و هر که دو لکه داریزش پندارد، لکه دارنان است که به اجزایش تقسیم کرده و هر که به اجزایش تقسیم کند، او را ندانسته و نشناخته است . و هر که او را ندانسته به سوى اشارت کند و آنکه به سوى او اشارت کند محدودش پنداشته و هر که محدودش پندارد، او را بر شمرده است و هر که گوید که خدا در لکه داریست ، خدا را درون چیزى قرار داده و هر که گوید که خدا بر روى چیزى جاى دارد، دیگر جایها را از وجود او تهى کرده است .
خداوند همواره بوده است و از عیب حدوث ، منزه است . موجود است ، نه آنسان که از عدم به وجود آمده باشد؛ با هر چیزى هست ، ولى نه به گونه اى که همنشین و نزدیک او باشد؛ غیر از هر چیزى است ، ولى نه بدان سان که از او دور باشد. کننده کارهاست ولى نه با حرکات و ابزارها. به آفریدگان خود بینا بود، حتى آن زمان ، که هنوز جامه هستى بر تن نداشتند. تنها و یکتاست زیرا هرگز او را یار و همدمى نبوده که فقدانش ‍ موجب تشویش گردد. موجودات را چنانکه باید بیافرید و آفرینش را چنانکه باید آغاز نهاد. بى آنکه نیازش به اندیشه اى باشد یا به تجربه اى که از آن سود برده باشد یا به حرکتى که در او پدید آمده باشد و نه دل مشغولى که موجب تشویش شود. آفرینش هر چیزى را در زمان معینش ‍ به انجام رسانید و میان طبایع گوناگون ، سازش پدید آورد و هر چیزى را غریزه و سرشتى خاص عطا کرد. و هر غریزه و سرشتى را خاص کسى قرار داد، پیش از آنکه بر او جامه آفرینش پوشد، به آن آگاه بود و بر آغاز و انجام آن احاطه داشت و نفس هر سرشت و پیچ و خم هر کارى را مى دانست .
آنگاه ، خداوند سبحان فضاهاى شکافته را پدید آورد و به هر سوى راهى گشود و هواى فرازین را بیافرید و در آن آبى متلاطم و متراکم با موجهاى دمان جارى ساخت و آن را بر پشت بادى سخت وزنده توفان زاى نهاد. و فرمان داد، که بار خویش بر پشت استوار دارد و نگذارد که فرو ریزد، و در همان جاى که مقرر داشته بماند. هوا در زیر آن باد گشوده شد و آب بر فراز آن جریان یافت . (و تا آن آب در تموج آید)، باد دیگرى بیافرید و این باد، سترون بود که تنها کارش ، جنبانیدن آب بود. آن باد همواره در وزیدن بود وزیدنى تند، از جایگاهى دور و ناشناخته . و فرمانش داد که بر آن آب موّاج ، وزیدن گیرد و امواج آن دریا برانگیزد و آنسان که مشک را مى جنبانند، آب را به جنبش واداشت . باد به گونه اى بر آن مى وزید، که در جایى تهى از هر مانع بوزد. باد آب را پیوسته زیر و رو کرد و همه اجزاى آن در حرکت آورد تا کف بر سر برآورد، آنسان که از شیر، کره حاصل شود. آنگاه خداى تعالى آن کفها به فضاى گشاده ، فرا برد و از آن هفت آسمان را بیافرید. در زیر آسمانها موجى پدید آورد تا آنها را از فرو ریختن باز دارد. و بر فراز آنها سقفى بلند برآورد بى هیچ ستونى که بر پایشان نگه دارد یا میخى که اجزایشان به هم پیوسته گرداند. سپس به ستارگان بیاراست و اختران تابناک پدید آورد و چراغهاى تابناک مهر و ماه را بر افروخت ، هر یک در فلکى دور زننده و سپهرى گردنده چونان لوحى متحرک .
سپس ، میان آسمانهاى بلند را بگشاد و آنها را از گونه گون فرشتگان پر نمود.
برخى از آن فرشتگان ، پیوسته در سجودند، بى آنکه رکوعى کرده باشند، برخى همواره در رکوعند و هرگز قد نمى افرازند. صف در صف ، در جاى خود قرار گرفته اند و هیچ یک را یاراى آن نیست که از جاى خود به دیگر جاى رود. خدا را مى ستایند و از ستودن ملول نمى گردند.
هرگز چشمانشان به خواب نرود و خردهاشان دستخوش سهو و خطا نشود و اندامهایشان سستى نگیرد و غفلت فراموشى بر آنان چیره نگردد. گروهى از فرشتگان امینان وحى خداوندى هستند و سخن او را به رسولانش مى رسانند و آنچه مقدر کرده و مقرر داشته ، به زمین مى آورند و باز مى گردند. گروهى نگهبانان بندگان او هستند و گروهى دربانان بهشت اویند.
شمارى از ایشان پایهایشان بر روى زمین فرودین است و گردنهایشان به آسمان فرازین کشیده شده و اعضاى پیکرشان از اقطار زمین بیرون رفته و دوشهایشان آنچنان نیرومند است که توان آن دارند که پایه هاى عرش ‍ را بر دوش کشند. از هیبت عظمت خداوندى یاراى آن ندارند که چشم فرا کنند، بلکه ، همواره ، سر فرو هشته دارند و بالها گرد کرده و خود را در آنها پیچیده اند. میان ایشان و دیگران ، حجابهاى عزّت و عظمت فرو افتاده و پرده هاى قدرت کشیده شده است . هرگز پروردگارشان را در عالم خیال و توهم تصویر نمى کنند و به صفات مخلوقات متصفش ‍ نمى سازند و در مکانها محدودش نمى دانند و براى او همتایى نمى شناسند و به او اشارت نمى نمایند.
هم از این خطبه در صفت آفرینش آدم علیه السلام :
آنگاه خداى سبحان ، از زمین درشتناک و از زمین هموار و نرم و از آنجا که زمین شیرین بود و از آنجا که شوره زار بود، خاکى بر گرفت و به آب بشست تا یکدست و خالص گردید. پس نمناکش ساخت تا چسبنده شد و از آن پیکرى ساخت داراى اندامها و اعضا و مفاصل . و خشکش نمود تا خود را بگرفت چونان سفالینه . و تا مدتى معین و زمانى مشخص ‍ سختش گردانید. آنگاه از روح خود در آن بدمید. آن پیکر گلین که جان یافته بود، از جاى برخاست که انسانى شده بود با ذهنى که در کارها به جولانش درآورد و با اندیشه اى که به آن در کارها تصرف کند و عضوهایى که چون ابزارهایى به کارشان گیرد و نیروى شناختى که میان حق و باطل فرق نهد و طعمها و بویها و رنگها و چیزها را دریابد. معجونى سرشته از رنگهاى گونه گون .
برخى همانند یکدیگر و برخى مخالف و ضد یکدیگر. چون گرمى و سردى ، ترى و خشکى (و اندوه و شادمانى ). خداى سبحان از فرشتگان امانتى را که به آنها سپرده بود، طلب داشت و عهد و وصیتى را که با آنها نهاده بود، خواستار شد که به سجود در برابر او اعتراف کنند و تا اکرامش ‍ کنند در برابرش خاشع گردند.
پس ، خداى سبحان گفت که در برابر آدم سجده کنید. همه سجده کردند مگر ابلیس که از سجده کردن سر بر تافت . گرفتار تکبر و غرور شده بود و شقاوت بر او چیره شده بود. بر خود ببالید که خود از آتش آفریده شده بود و آدم را که از مشتى گل سفالین آفریده شده بود، خوار و حقیر شمرد. خداوند ابلیس را مهلت ارزانى داشت تا به خشم خود کیفرش دهد و تا آزمایش و بلاى او به غایت رساند و آن وعده که به او داده بود، به سر برد. پس او را گفت که تو تا روز رستاخیز از مهلت داده شدگانى .
آنگاه خداوند سبحان آدم را در بهشت جاى داد؛ سرایى که زندگى در آن خوش و آرام بود و جایگاهى همه ایمنى . و از ابلیس و دشمنى اش ‍ برحذر داشت . ولى دشمن که آدم را در آن سراى خوش و امن ، همنشین نیکان دید، بر او رشک برد. آدم یقین خویش بداد و شک بستد و اراده استوارش به سستى گرایید و شادمانى از دل او رخت بر بست و وحشت جاى آن بگرفت و آن گردن فرازى و غرور به پشیمانى و حسرت بدل شد. ولى خداوند در توبه به روى او بگشاد و کلمه رحمت خویش به او بیاموخت و وعده داد که بار دگر او را به بهشت خود بازگرداند. لیکن نخست او را به این جهان بلا و محنت و جایگاه زادن و پروردن فرو فرستاد.
خداوند سبحان از میان فرزندان آدم ، پیامبرانى برگزید و از آنان پیمان گرفت که هر چه را که به آنها وحى مى شود، به مردم برسانند و در امر رسالت او امانت نگه دارند، به هنگامى که بیشتر مردم ، پیمانى را که با خدا بسته بودند، شکسته بودند و حق پرستش او ادا نکرده بودند و براى او در عبادت شریکانى قرار داده بودند و شیطانها از شناخت خداوند، منحرفشان کرده بودند و پیوندشان را از پرستش خداوندى بریده بودند. پس پیامبران را به میانشان بفرستاد. پیامبران از پى یکدیگر بیامدند تا از مردم بخواهند که آن عهد را که خلقتشان بر آن سرشته شده ، به جاى آرند و نعمت او را که از یاد برده اند، فرا یاد آورند و از آنان حجّت گیرند که رسالت حق به آنان رسیده است و خردهاشان را که در پرده غفلت ، مستور گشته ، برانگیزند. و نشانه هاى قدرتش را که بر سقف بلند آسمان آشکار است به آنها بنمایانند و هم آنچه را که بر روى زمین است و آنچه را که سبب حیاتشان یا موجب مرگشان مى شود به آنان بشناسانند و از سختیها و مرارتهایى که پیرشان مى کند یا حوادثى که بر سرشان مى تازد، آگاهشان سازند. خداوند بندگان خود را از رسالت پیامبران ، بى نصیب نساخت بلکه همواره بر آنان ، کتاب فرو فرستاد و برهان و دلیل راستى و درستى آیین خویش را بر ایشان آشکار ساخت و راه راست و روشن را خود در پیش پایشان بگشود. پیامبران را اندک بودن یاران ، در کار سست نکرد و فراوانى تکذیب کنندگان و دروغ انگاران ، از عزم جزم خود باز نداشت . براى برخى که پیشین بودند، نام پیامبرانى را که زان سپس ‍ خواهند آمد، گفته بود و برخى را که پسین بودند، به پیامبران پیشین شناسانده بود.
قرنها بدین منوال گذشت و روزگاران سپرى شد. پدران به دیار نیستى رفتند و فرزندان جاى ایشان بگرفتند و خداوند سبحان ، محمد رسول اللّه (صلى اللّه علیه و آله ) را فرستاد تا وعده خود برآورد و دور نبوّت به پایان برد. در حالى که از پیامبران برایش پیمان گرفته شده بود. نشانه هاى پیامبرى اش آشکار شد و روز ولادتش با کرامتى عظیم همراه بود. در این هنگام مردم روى زمین به کیش و آیین پراکنده بودند و هر کس را باور و عقیدت و آیین و رسمى دیگر بود: پاره اى خدا را به آفریدگانش تشبیه مى کردند. پاره اى او را به نامهایى منحرف مى خواندند و جماعتى مى گفتند که این جهان هستى ، آفریده دیگرى است . خداوند به رسالت محمد (صلى اللّه علیه و آله ) آنان را از گمراهى برهانید و ننگ جهالت از آنان بزدود.
خداوند سبحان ، مرتبت قرب و لقاى خود را به محمد (صلى اللّه علیه و آله ) عطا کرد و براى او آن را پسندید که در نزد خود داشت . پس عزیزش ‍ داشت و از این جهان فرودین که قرین بلا و محنت است ، روى گردانش ‍ نمود و کریمانه جانش بگرفت . درود خدا بر او و خاندانش باد .
محمد (صلى اللّه علیه و آله ) نیز در میان امّت خود چیزهایى به ودیعت نهاد که دیگر پیامبران در میان امّت خود به ودیعت نهاده بودند زیرا هیچ پیامبرى امّت خویش را بعد از خود سرگردان رها نکرده است ، بى آنکه راهى روشن پیش پایشان گشوده باشد یا نشانه اى صریح و آشکار براى هدایتشان قرار داده باشد. محمد (صلى اللّه علیه و آله ) نیز کتابى را که از سوى پروردگارتان بر او نازل شده بود، در میان شما نهاد؛ کتابى که احکام حلال و حرامش در آن بیان شده بود و واجب و مستحب و ناسخ و منسوخش روشن شده بود. معلوم داشته که چه کارهایى مباح است و چه کارهایى واجب یا حرام . خاص و عام چیست و در آن اندرزها و مثالهاست . مطلق و مقید و محکم و متشابه آن را آشکار ساخته . هر مجملى را تفسیر کرده و گره هر مشکلى را گشوده است . و نیز چیزهایى است که براى دانستنش پیمان گرفته شده و چیزهایى است که به نادانستنش رخصت داده شده . احکامى است که در کتاب خدا به وجوب آن حکم شده و در سنت ، آن حکم نسخ گشته و احکامى است که در سنت ، به وجوب آن تاکید شده ولى در کتاب به ترکش رخصت داده شده و نیز اعمالى است که چون زمانش فراز آید، واجب و چون زمانش ‍ سپرى گردد، وجوبش زایل شود. و در باب امورى که ارتکاب آن گناه کبیره است و خدا به کیفر آن ، وعید آتش دوزخ داده و امورى که ارتکاب آن گناه صغیره است و مستوجب غفران و آمرزش اوست و امورى که اندک آن هم پذیرفته آید و هر کس مخیر است که بیش از آن هم به جاى آورد.
و از این خطبه در ذکر حج :
خداوند، حج خانه خود را بر شما واجب گردانید و خانه خود را قبله گاه مردم ساخت . مردم با شوق تمام ، آنسان که ستوران به آبشخور روى نهند و کبوتران به آشیانه پناه برند، بدان درآیند. خداى سبحان حج را مقرر فرمود تا مردم در برابر عظمت او فروتنى نشان دهند و به عزت و جبروت او اعتراف کنند. و از میان بندگان خود کسانى را برگزید تا صلاى دعوت او شنیدند و اجابت کردند و سخن حق تصدیق نمودند و در آنجا پاى نهادند که پیامبرانش نهاده بودند و به آن فرشتگان همانند شدند که گرد عرشش طواف مى کنند و در این سودا که سرمایه شان عبادت اوست ، سود فراوان حاصل کردند و تا به میعاد آمرزش او دست یابند بر یکدیگر پیشى جستند. خداوند، سبحانه و تعالى ، حج را نشانه و علامت اسلام قرار داد و کعبه را پناهگاه پناهندگان و حج را فریضتى واجب ساخت و حقش را واجب گردانید و حج را بر شما مقرر فرمود و گفت : ((براى خدا حج آن خانه بر کسانى که قدرت رفتن به آن داشته باشند، واجب است و هر که راه کفر پیش گیرد بداند که خدا از جهانیان بى نیاز است )).[SUP](1)[/SUP]
خطبه ی دو:

وَ مِنْ خُطْبَهٍ لَهُ عَلَیْهِ السَّلامُ بَعْدَ انْصِرافِهِ مِن صِفِّینَ:
اءَحْمَدُهُ اسْتِتْماما لِنِعْمَتِهِ، وَ اسْتِسْلاما لِعِزَّتِهِ، وَ اسْتِعْصاما مِنْ مَعْصِیَتِهِ، وَ اءَسْتَعِینُهُ فاقَهً الى کِفایَتِهِ انَّهُ لا یَضِلُّ مَنْ هَداهُ. وَ لا یَئِلُ مَنْ عاداهُ وَ لا یَفْتَقِرُ مَنْ کَفاهُ، فَانَّهُ اءَرْجَحُ ما وُزِنَ وَ اءَفْضَلُ ما خُزِنَ وَ اءَشْهَدُ اءَنْ لا الهَ الا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ، شَهادَهً مُمْتَحَنا اخْلاصُها، مُعْتَقَدا مُصاصُهِّا، نَتَمَسَّکُ بِها اءَبَدا ما اءبْقانا، وَ نَدَّخِرُها لاَهاوِیلِ ما یَلْقانا فِانَّها عَزِیمَهُ الایمانِ، وَ فاتِحَهُ الاحْسانِ وَ مَرْضاهُ الرّحمنِ، وَ مَدْحَرَهُ الشِّیْطانِ.
وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اءَرْسَلَهُ بِالدِّینِ الْمَشْهُورِ، وَ الْعِلْمِ المَاءثُورِ وَ الْکِتابِ الْمَسْطُورِ، وَ النُّورِ السّاطِعِ، وَ الضِّیاءِ اللامِعِ، وَ الْاءَمْرِ الصّادِعِ. اِزاحَهً لِلشُّبُهاتِ، وَ احْتِجاجا بِالبَیِّناتِ، وَ تَحْذِیرا بِالْآیاتِ، وَ تَخْوِیفا بِالمُثلاتِ وَ النّاسُ فِى فِتَنٍ انْجَذَمَ فِیها حَبْلُ الدّینِ وَ تَزَعْزَعَتْ سَوارِى الْیَقینِ، وَ اخْتَلَفَ النَّجْرُ وَ تَشَتَّتَ الْاءَمْرُ، وَ ضاقَ الْمَخْرَجُ وَ عَمِىَ الْمَصْدَرُ فَالْهُدى خامِلٌ، وَ الْعَمى شامِلٌ. عُصِىَ الرَّحْمنُ، وَ نُصِرَ الشَّیْطانُ، وَ خُذِلَ الْإ یمانُ، فَانْهارَتْ دَعائِمُهُ، وَ تَنَکَّرَتْ مَعالِمُهُ، وَ دَرَسَتْ سُبُلُهُ، وَ عَفَتْ شُرُکُهُ.
اءَطاعُوا الشَّیْطانَ فسَلکَُوا مَسالِکَهُ، وَوَرَدُوا مَناهِلَهُ، بِهِمْ سارَتْ اءَعْلامُهُ، وَ قامَ لِواؤُهُ فِى فِتَنٍ داسَتْهُمْ بِاءَخْفافِها، وَ وَطِئَتْهُمْ بِاءَظْلافِها وَ قامَتْ عَلى سَنابِکِها، فَهُمْ فِیها تائِهُونَ حائِرونَ جاهِلُونَ مَفْتُونُونَ فِى خَیْرِ دارٍ وَ شَرِّ جِیرانٍ، نَوْمُهُمْ سُهُودٌ، وَ کُحْلُهُمْ دُمُوعٌ، بِاءَرْضٍ عالِمُها مُلْجَمٌ وَ جاهِلُها مُکْرَمٌ.
وَ مِنْها وَ یَعْنِى آلَ النَّبِىَ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم :
هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ وَ لَجَاءُ اءَمّرِهِ وَ عَیْبَهُ عِلْمِهِ وَ مَوئِلُ حُکْمِهِ وَ کُهُوفُ کُتُبِهِ، وَ جِبالُ دِینِه ، بِهِمْ اءَقامَ انْحِناءَ ظَهْرِهِ وَ اءَذْهَبَ ارْتِعادَ فَرائِصِهِ.
مِنْها فى الْمُنافِقین :
زَرَعُوا الْفُجُورَ، وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ، وَ حَصَدُوا الثُّبُورَ، لا یُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَنْ هذِهِ الامَّهِ اءَحَدٌ وَ لا یُسوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَیْهِ اءَبَدا، هُمْ اءَساسُ الدِّینِ، وَ عِمادُ الْیَقینِ، إ لَیْهِمْ یَفِى ءُ الْغالِى ، وَ بِهِمْ یِلْحَقُ التّالِى وَ لَهُمْ خَصائِصُ حَقِّ الْوِلایَهِ، وَ فِیهِمْ الْوَصِیَّهُ وَ الْوِراثَهُ، الآنَ اذْ رَجَعَ الْحَقُّ الى اءهلِهِ وَ نُقِلَ الى مُنتَقَلِهِ.
ترجمه ی خطبه ی دو:

خطبه اى از آن حضرت (ع ) پس از بازگشتش از صفین :

او را سپاس مى گویم و خواستار فزونى نعمت او هستم و بر آستان عزتش سر تسلیم نهاده ام و خواهم که مرا از گناه در امان نگه دارد. از او یارى مى جویم که نیازمند آنم که نیازم برآورد. هر کس را که او راه بنماید، گمراه نگردد و هر کس را که با او دشمنى ورزد، کس زینهار ندهد، هرکس را که تعهد کند، بى چیز نشود که تعهدش از هر چه به سنجش ‍ آید، افزون است و از هر چه اندوختنى است برتر. و شهادت مى دهم که خداوندى جز اللّه ، خداى یکتا نیست . یگانه است و بى هیچ شریکى .
شهادت مى دهم ، شهادتى که خلوصش از بوته آزمایش نیکو برآمده باشد و اعتقاد به آن با صفاى نیت همراه بود. بدان چنگ در مى زنم ، همواره تا آنگاه که ما را زنده مى دارد و مى اندوزیم آن را براى روزهاى هولناکى که در پیش داریم . چنین شهادتى نشان عزم جزم ما در ایمان است و سرلوحه نیکوکارى و خشنودى خداوند است و، سبب دور ساختن شیطان .
و شهادت مى دهم که محمد (صلى اللّه علیه و آله ) بنده او و پیامبر اوست که او را فرستاد با آیینى چون آفتاب تابنده ، پرآوازه و دانشى برتر و کتابى نوشته شده و فروغى تابان و پرتوى درخشان و فرمانى قاطع تا حق از باطل بازشناساند؛ و زنگ شبهت از دلها بزداید. محمد (صلى اللّه علیه و آله ) براى اثبات پیامبرى خویش حجتها آورد و مردمان را با آیات کتاب خود بیم داد و با ذکر عقوبتها و کیفرها که بر امتهاى پیشین رفته بود، بترسانید.
مردمان در فتنه هایى گرفتار بودند، که در آن رشته دین گسسته بود و پایه یقین شکست برداشته و مى لرزید. هرکس به چیزى که خود اصل مى پنداشت چنگ زده بود. کارها پراکنده و درهم ، راه بیرون شدن از آن فتنه ها باریک ، طریق هدایت مسدود و کورى و بى خبرى آنسان شایع و همه گیر که هدایت را آوازه اى نبود. خدا را گناه مى کردند و شیطان را یار و یاور بودند. ایمان خوار و ذلیل بود، ستونهایش از هم گسیخته و نشانه هایش دگرگون و راههایش ویران و جاده هایش محو و ناپدید.
همگان در راه شیطان گام مى زدند و از آبشخور او مى نوشیدند. به یارى این قوم بود که شیطان پرچم پیروزى برافراشت و فتنه ها برانگیخت و آنان را در زیر پاهاى خود فرو کوفت و پى سپر سمهاى خود نمود. آنان ، در آن حال ، حیرت زده و نادان و فریب خورده بودند و بهترین خانه ها[SUP](2)[/SUP] را بدترین همسایه . شبها خواب به چشمانشان نمى رفت و سرمه دیدگانشان سرشک خونین بود. آنجا سرزمینى بود که بر دانایش چون ستوران لگام مى زدند و نادانش را بر اورنگ عزت مى نشاندند.
و از این خطبه (در وصف آل محمد ص ):
آل محمد امینان اسرار خداوندند و پناهگاه اوامر او و معدن علم او و مرجع حکمت او و خزانه کتابهاى او و قله هاى رفیع دین او. قامت خمیده دین به پایمردى آنان راستى گرفت ، و لرزش اندامهایش به نیروى ایشان آرامش یافت .
و از این خطبه درباره منافقین
گناه مى کارند و کشته خویش به آب غرور آب مى دهند و هلاکت مى دروند. در این امّت هیچ کس را با آل محمد (صلى اللّه علیه و آله ) مقایسه نتوان کرد. کسانى را که مرهون نعمتهاى ایشان اند با ایشان برابر نتوان داشت ، که آل محمد اساس دین اند و ستون یقین که افراط کاران به آنان راه اعتدال گیرند و واپس ماندگان به مدد ایشان به کاروان دین پیوندند. ویژگیهاى امامت در آنهاست و بس . و وراثت نبوّت منحصر در ایشان . اکنون حق به کسى بازگشته که شایسته آن است و به جایى باز آمده که از آنجا رخت بر بسته بود.

خطبه ی سه:


وَ مِنْ خُطْبَهٍ لَهُ عَلَیْهِ السَّلامُ الْمَعْرُوفَهُ بِالشِّقشْقِیَّهِ:
اءَما وَ اللّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلانٌ وَ اِنَّهُ لَیَعْلَمُ اءَنَّ مَحَلّى مِنْها مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرِّحى ، یَنْحَدِرُ عَنِّى السَّیلُ وَ لا یَرْقى اِلَىَّ الطَّیْرُ. فَسَدَلْتُ دُونَها ثَوْبَا وَ طَوَیْتُ عَنْها کَشْحا، وَ طَفِقْتُ اءرْتَئى بَیْنَ اءنْ اءَصُولَ بِیدٍ جَذّاءَ اءوْ اءصْبِرَ عَلَى طَخْیَهٍ عَمْیاءَ یَهْرَمُ فِیهَا الْکَبِیرُ. وَ یَشِیبُ فِیهَا الصَّغِیرُ، وَ یَکْدَحُ فِیها مُومِنٌ حَتّى یَلْقى رَبِّهُ، فَرَاءَیْتُ اءَنَّ الصَّبْرَ عَلى هاتا اءَحْجى فَصَبْرَتُ وَ فِى الُعَیْنِ قَذىً، وَ فِى الْحَلْقِ شَجا، اءَرى تُراثىِ نَهْبا
حَتّى مَضَى الاَوَّلُ لِسَبِیلِهِ فَاءَدْلى بِها الَى فُلانٍ بَعْدَهُ

شَتّانَ ما یَوْمِى عَلى کُوْرَها
وَ یَوْمُ حَیّانَ اءَخِى جابِرٍ فَیا عَجَبا بَیْنا
هُوَ یَسْتَقِیلُها فِىحَیاتِهِ إ ذْ عَقَدَها لِآخَرَ بَعْدَ وَفاتِهِ، لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرْعَیْها، فَصَیَّرَها فِى حوْزَهٍ خَشْناءَ، یَغْلُظُ کَلْمُها وَ یَخْشُنُ مَسُّها، وَ یَکْثُرُ الْعِثارُ فیها، وَ الْاعْتِذارُ مِنْها، فَصاحِبُها کَراکِبِ الصَّعْبَهِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمَ، وَ إ نْ اءسْلَسَ لَها تَقَحَّمَ، فَمُنِىَ النّاسُ لَعَمْرُ اللّهِ، بِخَبْطٍ وَ شِماسٍ، وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِراضٍ، فَصَبَرْتُ عَلى طُولِ الْمُدَّهِ وَ شِدَّهِ الْمِحْنَهِ. حَتّى اذا مَضى لِسَبِیلِه ، جَعَلَها فِى جَماعَهٍ زَعَمَ اءَنِّى اءَحَدُهُمْ، فَیا للّهِ وَ لِلشُّورى ، مَتَى اعْتَرَضَ الرَّیْبُ فِىَّ مَعَ الْاءَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اءُقْرَنُ الى هذِهِ النَّظائِرِ لکِنِّى اءَسْفَفْتُ اذْ اءَسَفُّوا وَ طِرْتُ اذْ طارُواْ، فَصَغا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَ مالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ.
إ لى اءَنْ قامَ ثالِثُ الْقومِ نافِجا حِضْنَیْهِ بَیْنَ نَشِیلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ، وَ قامَ مَعَهُ بَنُو اءَبِیهِ یَخْضِمُونَ مالَ اللّهِ خَضْمَه الا بِلِ نِبْتَهَ الرَّبِیعِ، الى اءَنِ انْتَکَثَ فَتْلُهُ، وَ اءَجْهَزَ عَلَیْهِ عَمَلُهُ وَ کَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
فما راعَنِى الا وَ النّاسُ الَىَّ کَعُرْفِ الضَّبُع یَنْثالُونَ عَلَىَّ مِنْ کُلِّ جانِبٍ، حَتّى لَقَدْ وُطِى ءَ الْحَسَنانِ، وَ شُقَّ عِطافِى ، مُجْتَمِعِینَ حَوْلِى کَرَبِیضَهِ الْغَنَم فَلَمّا نَهَضتُ بِالْاءمْرِ نَکَثَتْ طائِفَهٌ وَ مَرَقَتْ اءُخْرى وَ قَسَطَ آخَرُونَ کَاءَنَّهُمْ لَمْ یِسْمَعُوا اللّهَ سُبْحانَهُ یِقُولُ: "تِلْکَ الدّارُ الاخِرَهُ نَجْعَلُها لِلَّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوَّا فِى الْاءَرْضِ وَ لا فَسادا وَ الْعاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ، "بَلى وَ اللّهِ لَقَدْ سَمِعُوها وَ وَعَوْها، وَ لکِنَّهُمْ حَلِیَتِ الدُّنْیا فِى اءَعْیُنِهِمْ وَ راقَهُم زِبرِجُها.
اءَما وَ الَّذِى فَلَقَ الحَبَّهَ، وَ بَرَاءَ النَّسَمَهَ لَوْ لا حُضُورُ الْحاضِرِ وَ قِیامُ الْحُجَّهِ بِوُجُودِ النّاصِرِ، وَ ما اءَخَذَ اللّهُ عَلَى الْعُلَماءِ اءَنْ لا یُقارُّوا عَلى کِظَّهَ ظالِم وَ لا سَغَبِ مَظلُومٍ لاْلَقْیْتُ حَبْلَها عَلى غارِبها وَ لَسَقَیْتُ آخِرَها بِکَاءْسِ اءوَّلِها، وَ لالْفَیْتُمْ دُنْیاکُمْ هذِهِ اءَزْهَدَ عِنْدى مِنْ عَفْطَهِ عَنْزٍ.
((قالُوا: وَ قامَ إ لَیْهِ رَجُلُ مِنْ اءَهْلِ السَّوادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ الى هذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ، فَناوَلَهُ کِتابا فَاءَقْبَلَ یَنْظُرُ فِیهِ. ((فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ)) قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ یَا اءَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ لَوِ اطَّرَدَتْ مَقالَتَکَ مِنْ حَیْثُ اءَفْضَیْتَ فَقَالَ هَیْهَاتَ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْکَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا اءَسَفْتُ عَلَى کَلاَمٍ قَطُّ کَاءَسَفِی اءَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَیْثُ اءَرَادَ.
قَوْلُهُ ع فِى هذِهِ الْخُطْبَهِ (کَراکِبِ الصَّعْبَةِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمْ وَ إِنْ اءَسْلَسْ لَها تَقَحَّمَ) یُریدُ اءنَّهُ إ ذا شَدَّدَ عَلَیْها فِی جَذْبِ الْزَّمامِ وَ هِىٍَّ تُنازِعُهُ رَاءْسَها خَرَمَ اءَنْفَها و إِنْ اءَرْخى لَها شَیْئَا مَعَ صُعُوبَتِها تَقَحَّمَتْ بِهِ فَلَمْ یَمْلِکْها، یُقالُ: اءشْنَقَ الْنَاقَةَ إ ذا جَذَبَ رَاءْسَها بِالزَّمامِ فَرَفَعَهُ وَ شَنَقَها اءَیْضا.
ذَکَرَ ذلِکَ ابْنُ السِّکَّیتِ فِی إ صْلاحِ الْمَنْطِقِ وَ إِنَّما قالَ ع : (اءَشْنَقَ لَها) وَ لَمْ یَقُلْ اءَشْنَقَها لا نَّهُ جَعَلَهُ فِی مُقابَلَةِ قَوْلِهِ اءَسْلَسَ لَها فَکَاءَنَّهُ ع قالَ: إ نْ رَفَعَ لَها رَاءسَها بِمَعْنى
اءَمْسَکَهُ عَلَیْها بِالزَّمامِ وَ فِى الْحَدیثِ اَنَّ رَسَولُ اللّهِ ص خَطَبَ عَلى ناقَتِهِ وَ قَدْ شَنَقَ لَها فَهِىَ تَقْصَعُ بِجُرَّتِها، وَ مِنْ الشَاهِدِ عَلى اءَنَّ اءَشْنَقَ بِمَعْنى شَنَقَ قَوْلَ عَدِىِّ بْنِ زَیْدِ الْعِبادىِّ:
ساءَها ما بِنا تَبَیَّنَ فِى الاءیْدِى وَ اشْناقُها الى الاءعْناقِ

ساءها ما بنا تبیّن فی الا یدی


ترجمه ی خطبه ی سه:


خطبه اى از آن حضرت (ع ) معروف به خطبه شقشقیه :
آگاه باشید. به خدا سوگند که ((فلان )) خلافت را چون جامه اى بر تن کرد و نیک مى دانست که پایگاه من نسبت به آن چونان محور است به آسیاب . سیلها از من فرو مى ریزد و پرنده را یاراى پرواز به قله رفیع من نیست . پس میان خود و خلافت پرده اى آویختم و از آن چشم پوشیدم و به دیگر سو گشتم و رخ برتافتم . در اندیشه شدم که با دست شکسته بتازم یا بر آن فضاى ظلمانى شکیبایى ورزم ، فضایى که بزرگسالان در آن سالخورده شوند و خردسالان به پیرى رسند و مؤ من ، همچنان رنج کشد تا به لقاى پروردگارش نایل آید. دیدم ، که شکیبایى در آن حالت خردمندانه تر است و من طریق شکیبایى گزیدم ، در حالى که ، همانند کسى بودم که خاشاک به چشمش رفته ، و استخوان در گلویش مانده باشد. مى دیدم ، که میراث من به غارت مى رود.
تا آن ((نخستین )) به سراى دیگر شتافت و مسند خلافت را به دیگرى واگذاشت .

شتان ما یومى على کورها
و یوم حیان اخى جابر((3)
((چه فرق بزرگى است میان زندگى من بر پشت این شتر و زندگى حیان برادر جابر)).
اى شگفتا. در آن روزها که زمام کار به دست گرفته بود همواره مى خواست که مردم معافش دارند ولى در سراشیب عمر، عقد آن عروس را بعد از خود به دیگرى بست . بنگرید که چسان دو پستانش را، آن دو، میان خود تقسیم کردند و شیرش را دوشیدند. پس خلافت را به عرصه اى خشن و درشتناک افکند، عرصه اى که درشتى اش پاى را مجروح مى کرد و ناهموارى اش رونده را به رنج مى افکند. لغزیدن و به سر درآمدن و پوزش خواستن فراوان شد. صاحب آن مقام ، چونان مردى بود سوار بر اشترى سرکش که هرگاه مهارش را مى کشید، بینى اش ‍ مجروح مى شد و اگر مهارش را سست مى کرد، سوار خود را هلاک مى ساخت . به خدا سوگند، که در آن روزها مردم ، هم گرفتار خطا بودند و هم سرکشى . هم دستخوش بى ثباتى بودند و هم اعراض از حق . و من بر این زمان دراز در گرداب محنت ، شکیبایى مى ورزیدم تا او نیز به جهان دیگر شتافت و امر خلافت را در میان جماعتى قرار داد که مرا هم یکى از آن قبیل مى پنداشت . بار خدایا، در این شورا از تو مدد مى جویم . چسان در منزلت و مرتبت من نسبت به خلیفه نخستین تردید روا داشتند، که اینک با چنین مردمى همسنگ و همطرازم شمارند. هرگاه چون پرندگان روى در نشیب مى نهادند یا بال زده فرا مى پریدند، من راه مخالفت نمى پیمودم و با آنان همراهى مى نمودم . پس ، یکى از ایشان کینه دیرینه اى را که با من داشت فرایاد آورد و آن دیگر نیز از من روى بتافت که به داماد خود گرایش یافت . و کارهاى دیگر کردند که من از گفتنشان کراهت دارم .
آنگاه ((سومى )) برخاست ، در حالى که از پرخوارگى باد به پهلوها افکنده بود و چونان ستورى که همّى جز خوردن در اصطبل نداشت . خویشاوندان پدریش با او همدست شدند و مال خدا را چنان با شوق و میل فراوان خوردند که اشتران ، گیاه بهارى را. تا سرانجام ، آنچه را تابیده بود باز شد و کردارش قتلش را در پى داشت . و شکمبارگیش به سر درآوردش .
بناگاه ، دیدم که انبوه مردم روى به من نهاده اند، انبوه چون یالهاى کفتاران . گرد مرا از هر طرف گرفتند، چنان که نزدیک بود استخوانهاى بازو و پهلویم را زیر پاى فرو کوبند و رداى من از دو سو بر درید. چون رمه گوسفندان مرا در بر گرفتند. اما، هنگامى که ، زمام کار را به دست گرفتم جماعتى از ایشان عهد خود شکستند و گروهى از دین بیرون شدند و قومى همدست ستمکاران گردیدند. گویى ، سخن خداى سبحان را نشنیده بودند که مى گوید: ((سراى آخرت از آن کسانى است که در زمین نه برترى مى جویند و نه فساد مى کنند و سرانجام نیکو از آن پرهیزگاران است )).[SUP](4)[/SUP]
آرى ، به خدا سوگند که شنیده بودند و دریافته بودند، ولى دنیا در نظرشان آراسته جلوه مى کرد و زر و زیورهاى آن فریبشان داده بود.
بدانید. سوگند به کسى که دانه را شکافته و جانداران را آفریده ، که اگر انبوه آن جماعت نمى بود، یا گرد آمدن یاران حجت را بر من تمام نمى کرد و خدا از عالمان پیمان نگرفته بود که در برابر شکمبارگى ستمکاران و گرسنگى ستمکشان خاموشى نگزینند، افسارش را بر گردنش مى افکندم و رهایش مى کردم و در پایان با آن همان مى کردم که در آغاز کرده بودم . و مى دیدید که دنیاى شما در نزد من از عطسه ماده بزى هم کم ارج تر است .
چون سخنش به اینجا رسید، مردى از مردم ((سواد)) عراق برخاست و نامه اى به او داد.
على (ع ) در آن نامه نگریست . چون از خواندن فراغت یافت ، ابن عباس ‍ گفت : یا امیرالمؤ منین چه شود اگر گفتار خود را از آنجا که رسیده بودى پى مى گرفتى . فرمود: هیهات ابن عباس ، اشتر خشمگین را آن پاره گوشت از دهان جوشیدن گرفت و سپس ، به جاى خود بازگشت .[SUP](5)[/SUP] ابن عباس گوید، که هرگز بر سخنى دریغى چنین نخورده بودم که بر این سخن که امیرالمؤ منین نتوانست در سخن خود به آنجا رسد که آهنگ آن کرده بود.
معنى سخن امام که مى فرماید: ((کراکب الصعبة إ ن اشنق لها خرم و ان اسلس لها تقحّم )) این است ، که اگر سوار، مهار شتر را بکشد و اشتر سر بر تابد بینى اش پاره شود و اگر با وجود سرکشى مهارش را سست کند، سرپیچى کند و سوارش نتواند که در ضبطش آورد. مى گویند: ((اشنق الناقة )) زمانى که سرش را که در مهار است بکشد و بالا گیرد.((شنقها)) نیز به همین معنى است و ابن سکیت صاحب اصلاح المنطق چنین گوید. و گفت : ((اشنق لها)) و نگفت :((اشنقها)) تا در برابر جمله ((اسلس لها)) قرار گیرد گویى ، امام (علیه السلام ) مى فرماید: اگر سر را بالا نگه دارد او را به همان حال وامى گذارد. و در حدیث آمده است که رسول (صلى اللّه علیه و آله ) سوار بر ناقه خود براى مردم سخن مى گفت و مهار ناقه را باز کشیده بود (شنق لها) و ناقه نشخوار مى کرد. (از این حدیث معلوم مى شود که شنق و اشنق به یک معنى است .) و شعر عدى بن زید عبادى هم که مى گوید:
شاهدى است که اشنق به معنى شنق است .
معنى بیت (از فیض ) : شترهاى سرکشى که زمامشان در دست ما نبوده رام نیستند، بد شترهایى هستند.

خطبه ی چهار:

و من خطبة له ع و هی من اءفصح کلامه علیه السلام و فیها یعظ الناس و یهدیهم من ضلالتهم ویقال إ نه خطبها بعد قتل طلحة و الزبیر
بِنَا اهْتَدَیْتُمْ فِی الظَّلْماءِ وَ تَسَنَّمْتُمُ الْعَلْیَاءَ وَ بِنَا انْفَجَرْتُمْ عَنِ السِّرارِ وُقِرَ سَمْعٌ لَمْ یَفْقَهِ الْوَاعِیَةَ وَ کَیْفَ یُرَاعِی النَّبْاءَةَ مَنْ اءَصَمَّتْهُ الصَّیْحَةُ؟ رَبَطَ جَنانٌ لَمْ یُفَارِقْهُ الْخَفَقانُ، مَا زِلْتُ اءَنْتَظِرُ بِکُمْ عَوَاقِبَ الْغَدْرِ وَ اءَتَوَسَّمُکُمْ بِحِلْیَةِ الْمُغْتَرِّینَ حَتَّى سَتَرَنِی عَنْکُمْ جِلْبابُ الدِّینِ وَ بَصَّرَنِیکُمْ صِدْقُ النِّیَّةِ اءَقَمْتُ لَکُمْ عَلَى سَنَنِ الْحَقِّ فِی جَوَادِّ الْمَضَلَّةِ حَیْثُ تَلْتَقُونَ وَ لاَ دَلِیلَ وَ تَحْتَفِرُونَ وَ لاَ تُمِیهُونَ، الْیَوْمَ اءُنْطِقُ لَکُمُ الْعَجْمَاءَ ذَاتَ الْبَیَانِ! عَزَبَ رَاءْیُ امْرِئٍ تَخَلَّفَ عَنِّی مَا شَکَکْتُ فِی الْحَقِّ مُذْ اءُرِیتُهُ، لَمْ یُوجِسْ مُوسَى ع خِیفَةً عَلَى نَفْسِهِ بَلْ اءَشْفَقَ مِنْ غَلَبَةِ الْجُهَّالِ وَ دُوَلِ الضَّلاَلِ، الْیَوْمَ تَوَافَقْنَا عَلَى سَبِیلِ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ مَنْ وَثِقَ بِمَاءٍ لَمْ یَظْمَاْ.

ترجمه ی خطبه ی چهار:

خطبه اى از آن حضرت (ع ) که فصیح ترین کلام حضرت است و در آن مردم را موعظه مى کند
در تاریکى ، راه خود را به هدایت ما یافتید و بر قله عزّت و سرورى فرا رفتید و از شب سیاه گمراهى به سپیده دم هدایت رسیدید. کر باد، گوشى که بانگ بلند حق را نشنود؛ که آنکه بانگ بلند را نشنود، آواز نرم چگونه او را بیاگاهاند. هر چه استوارتر باد، آن دل که پیوسته از خوف خدا لرزان است . من همواره در انتظار غدر و مکر شما مى بودم و در چهره شما نشانه هاى فریب خوردگان را مى دیدم . شما در پس پرده دین جاى کرده بودید و پرده دین بود که شما را از من مستور مى داشت ؛ ولى صدق نیت من پرده از چهره شما برافکند و قیافه واقعى شما را به من بنمود. براى هدایت شما بر روى جاده حق ایستادم ، در حالى که ، بیراهه هاى ضلالت در هر سو کشیده شده بود و شما سرگردان و گم گشته به هر راهى گام مى نهادید. تشنه بودید و، هر چه زمین را مى کندید به نم آبى نمى رسیدید. امروز این زبان بسته را گویا کرده ام ، باشد که حقایق را به شما بگوید. در پرتگاه غفلت سرنگون شود، اندیشه کسى که به خلاف من ره مى سپرد، که من از آن روز که حق را دیده ام ، در آن تردید نکرده ام . اگر موسى (ع ) مى ترسید، بر جان خود نمى ترسید، بلکه از چیرگى نادانان و گمراهان مى ترسید.
امروز از ما و شما یکى بر راه حق ایستاده و یکى بر باطل . آنکه به یافتن آب اطمینان دارد، هرگز، از تشنگى هلاک نمى شود.

خطبه ی پنج:

و من خطبة له ع لَما قُبِضَ رَسوُلُ اللّهُ ص وَ خاطَبَهُ الْعَباسُ وَ اءَبُوسُفْیانَ بْنُ حَرْبٍ فِی اءَنْیُبایِعا لَهُ بِالْخِلافَةِ:
اءَیُّهَا النَّاسُ شُقُّوا اءَمْواجَ الْفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ وَ عَرِّجُوا عَنْ طَرِیقِ الْمُنَافَرَةِ وَ ضَعُوا تِیجانَ الْمُفَاخَرَةِ، اءَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ اءَوِ اسْتَسْلَمَ فَاءَرَاحَ، مَاءٌ آجِنٌ وَ لُقْمَةٌ یَغَصُّ بِها آکِلُهَا، وَ مُجْتَنِی الثَّمَرَةِ لِغَیْرِ وَقْتِ إِینَاعِها کَالزَّارِعِ بَغَیْرِ اءَرْضِهِ.
فَإِنْ اءَقُلْ یَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الْمُلْکِ وَ إِنْ اءَسْکُتْ یَقُولُوا: جَزِعَ مِنَ الْمَوْتِ هَیْهَاتَ بَعْدَ اللَّتَیَّا وَ الَّتِی ! وَ اللَّهِ لاَبْنُ اءَبِی طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْیِ اءُمِّهِ بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَکْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لاَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ الْاءَرْشِیَةِ فِی الطَّوِیِّ الْبَعِیدَةِ

ترجمه ی خطبه ی پنج:

سخنى از آن حضرت (ع ) هنگامى که رسول خدا (ص ) رحلت کرده بود و، عباس و ابو سفیان بنحرب از او خواستند که به خلافت با او بیعت کنند:
اى مردم ، بر درید امواج فتنه ها را به کشتیهاى نجات و، به راه تفاخر به نژاد و تبار مروید و دیهیم مباهات به مال و جاه را از سر فرو نهید. رستگار و پیروز است کسى که او را یاورانى است و به نیروى آنان قیام مى کند و یا تسلیم مى شود و خود را آسوده مى سازد. آبى است بدبو و گنده و، لقمه اى است گلوگیر کسى که مى بلعدش . آن کس که ثمره بستان خود را پیش از رسیدنش بچیند، همانند کشاورزى است که در زمین دیگرى مى کارد.
اگر بگویم ، گویند که آزمند فرمانروایى هستم و گر لب بربندم و خاموشى گزینم ، گویند، که از مرگ مى ترسد. چه دورند از حقیقت . آیا پس از آن همه جانبازى در عرصه پیکار، از مرگ مى ترسم به خدا سوگند، دلبستگى پسر ابوطالب به مرگ از دلبستگى کودک به پستان مادر بیشتر است . ولى اسرارى در دل نهفته دارم ، که اگر آشکار کنم ، لرزه بر اندامتان افتد، چونانکه طناب فرو شده در چاه مى لرزد.




http://diny.persianblog.ir/post/5/
 

lord aragon

عضو جدید
کاربر ممتاز
تاپیک: شاهکار بی همتای امام علی ( خطبه ی بی نقطه و خطبه ی بی الف)

تاپیک: شاهکار بی همتای امام علی ( خطبه ی بی نقطه و خطبه ی بی الف)

شاهکار بی همتای امام علی ( خطبه ی بی نقطه و خطبه ی بی الف)

من خودم اولین بار که شنیدم باور نکردم و خودم چک کردم بعد مطمئن شدم شما هم می خواهی چک کنید
کفعمی در مصباح، از هشام بن سایب کلبی و او از ابی صالح روایت می کند که:

روزی جمعی از اصحاب پیغمبر اكرم صلي الله عليه و آله بحث می نمودند در اطراف این موضوع که کدام حرف است در ميان حروف که از همه بیشتر در سخن و کلام موجود است؟ معلوم شد حرف «الف» از همه بیشتر است و هیچکس نمی نتواند کلامی بگوید که حرف «الف» در آن نباشد.حضرت مولاي متقيان امیرالمؤمنین علي علیه السّلام كه در اين جلسه حضور داشتند، بدون تأمّل و فی البداهه خطبه ای ايراد فرمودند كه در آن حرف«الف» به كارنرفته است. چنانکه عقل ها حیران ماند و حضار متحير. نام این خطبه را مونقه گذاشتند؛ یعنی در حسن و نیکویی و بلاغت، شگفت آور است.

متن خطبه ي بدون«الف» حضرت علي ابن ابيطالب عليه السلام



حَمِدتُ مَن عَظُمَت مِنَّتُهُ، وَ سَبَغَت نِعمَتُهُ، وَ سَبَقَت رَحمَتُهُ، وَ تَمَّت کَلِمَتُهُ، وَ نَفَذَت مَشیَّتُهُ، وَبَلَغَت حُجَّتُهُ، و عَدَلَت قَضیَّتُهُ، وَ حَمِدتُ حَمَدَ مُقِرٍّ بِرُبوبیَّتِهِ، مُتَخَضِّعٍ لِعُبودیَّتِهِ، مُتَنَصِّلٍ مِن خَطیئتِهِ، مُعتَرِفٍ بِتَوحیَدِهِ، مُستَعیذٍ مِن وَعیدِهِ، مُؤَمِّلٍ مِن رَبِّهِ مَغفِرَةً تُنجیهِ، یَومَ یُشغَلُ عَن فَصیلَتِهِ وَ بَنیهِ، وَ نَستَعینُهُ، وَ نَستَرشِدُهُ، وَ نُؤمِنُ بِهِ، وَ نَتَوَکَّلُ عَلَیهِ، وَ شَهِدتُ لَهُ بِضَمیرٍ مُخلِصٍ موقِنٍ، وَ فَرَّدَتُهُ تَفریدَ مُؤمِنٍ مُتقِنٍ، وَ وَحَّدَتُهُ تَوحیدَ عَبدٍ مُذعِنٍ لَیسَ لَهُ شَریکٌ فی مُلکِهِ، وَ لَم یَکُن لَهُ وَلیٌّ فی صُنعِهِ، جَلَّ عَن مُشیرٍ وَ وَزیرٍ، وَ تَنَزَّهَ عَن مِثلٍ وَ نَظیرٍ، عَلِمَ فَسَتَرَ، وَ بَطَنَ فَخَبَرَ، وَ مَلَکَ، فَقَهَرَ، وَعُصیَ فَغَفَرَ، وَ عُبِدَ فَشَکَرَ، وَ حَکَمَ فَعَدَلَ، وَ تَکَرَّمَ وَ تَفَضَّلَ، لَم یَزَل وَ لَم یَزولَ، وَ لیسَ کَمِثلِهِ شَیءٌ، وَهُوَ قَبلَ کُلِّ شَیءٍ وَ بَعدَ کُلِّ شَیءٍ، رَبٌّ مُتَفَرِّدٌ بِعِزَّتِهِ، مَتَمَلِّکٌ بِقُوَّتِهِ، مُتَقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ، مُتَکَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ لَیسَ یُدرِکُهُ بَصَرٌ، وَ لَم یُحِط بِهِ نَظَرٌ، قَویٌ، مَنیعٌ،بَصیرٌ،سَمیعٌ،علیّ ٌ، حَکیمٌ، رَئوفٌ، رَحیمٌ، عَزیزٌ، عَلیمٌ، عَجَزَ فی وَصفِهِ مَن یَصِفُهُ، وَ ضَلَّ فی نَعتِهِ مَن یَعرِفُهُ، قَرُبَ فَبَعُدَ، وَبَعُدَفَقَرُبَ،یُجیبُ دَعوَةَ مَن یَدعوهُ، وَ یَرزُقُ عَبدَهُ وَ یَحبوهُ، ذو لُطفٍ خَفیٍّ، وَ بَطشٍ قَویٍّ، وَ رَحمَةٍ موسِعَةٍ، وَ عُقوبَةٍ موجِعَةٍ، رَحمَتُهُ جَنَّةٌ عَریضَةٌ مونِقَةٌ، وَ عُقوبَتُهُ حَجیمٌ مؤصَدَةٌ موبِقَةٌ، وَ شَهِدتُ بِبَعثِ مُحَمَّدٍ عَبدِهِ وَ رَسولِهِ صَفیِّهِ وَ حَبیبِهِ وَ خَلیلِهِ، بَعَثَهُ فی خَیرِ عَصرٍ، وَ حینَفَترَةٍ، وَ کُفرٍ، رَحمَةً لِعَبیدِهِ، وَ مِنَّةً لِمَزیدِهِ، خَتَمَ بِهِ نُبُوَّتَهُ، وَ قَوّی بِهِ حُجَّتَهُ، فَوَعَظَ، وَ نَصَحَ، وَ بَلَّغَ، وَ کَدَحَ، رَؤفٌ بِکُلِّ مُؤمِنٍ،رَحیمٌ،ولیٌّ، سَخیٌّ، ذَکیٌّ، رَضیٌّ، عَلَیهِ رَحمَةٌ، وَ تَسلیمٌ، وَ بَرَکَةٌ، وَ تَعظیمٌ، وَ تَکریمٌ مِن رَبٍّ غَفورٍ رَحیمٍ، قَریبٍ مُجیبٍ، وَصیَّتُکُم مَعشَرَ مَن حَضَرَنی، بِتَقوی رَبِّکُم، وَ ذَکَّرتُکُم بِسُنَّةِ نَبیِّکُم، فَعَلَیکُم بِرَهبَةٍ تُسَکِّنُ قُلوبَکُم، وَ خَشیَةٍ تَذری دُموعَکُم، وَ تَقیَّةٍ تُنجیکُم یَومَ یُذهِلُکُم، وَ تُبلیکُم یَومَ یَفوزُ فیهِ مَن ثَقُلَ وَزنَ حَسَنَتِهِ، وَ خَفَّ وَزنَ سَیِّئَتِهِ، وَ لتَکُن مَسئَلَتُکُم مَسئَلَةَ ذُلٍّ، وَ خُضوعٍ، وَ شُکرٍ، وَ خُشوعٍ، وَ تَوبَةٍ، وَ نَزوعٍ، وَ نَدَمٍ وَ رُجوعٍ، وَ لیَغتَنِم کُلُّ مُغتَنَمٍ مِنکُم، صِحَّتَهُ قَبلَ سُقمِهِ، وَ شَیبَتَهُ قَبلَ هِرَمِهِ، وَ سِعَتَهُ قَبلَ عَدَمِهِ، وَ خَلوَتَهُ قَبلَ شُغلِهِ، وَ حَضَرَهُ قَبلَ سَفَرِهِ، قَبلَ هُوَ یَکبُرُ، وَ یَهرَمُ، وَیَمرَضُ، وَ یَسقَمُ، وَ یُمِلُّهُ طَبیبُهُ، وَ یُعرِضُ عَنهُ جَیِبُهُ، وَ یَتَغَیَّرَ عَقلُهُ، وَ لیَقطِعُ عُمرُهُ، ثُمَّ قیلَ هُوَ مَوَعوکَ، وَ جِسمُهُ مَنهوکٌ، قَد جَدَّ فی نَزعٍ شَدیدٍ، وَ حَضَرَهُ کُلُّ قریبٍ وَ بَعیدٍ، فَشَخَصَ بِبَصَرِهِ، وَ طَمَحَ بِنَظَرِهِ، وَ رَشَحَ جَبینُهُ، وَ سَکَنَ حَنینُهُ، وَ جُذِبَت نَفسُهُ، وَ نُکِبَت عِرسُهُ، وَ حُفِرَ رَمسُهُ، وَ یُتِمَّ مِنهُ وُلدُهُ، وَ تَفَرَقَ عَنهُ عَدَدُهُ، وَ قُسِّمَ جَمعُهُ، وَ ذَهَبَ بَصَرُهُ وَ سَمعُهُ، وَ کُفِّنَ، وَ مُدِّدَ، وَ وُجِّهَ، وَ جُرِّدَ، وَ غُسِّلَ، وَ عُرِیَ، وَ نُشِفَ، وَ سُجِیَ، وَ بُسِطَ لَهُ، وَ نُشِرَ عَلَیهِ کَفَنُهُ، وَ شُدَّ مِنهُ ذَقَنُهُ، وَ قُمِّصَ، وَ عُمِّمَ، وَ لُفَّ، وَ وُدِعَّ، وَ سُلِّمَ، وَ حُمَلِ فَوقَ سَریرٍ، وَ صُلِّیَ عَلَیهِ بِتَکبیرٍ، وَ نُقِلَ مِن دورٍ مُزَخرَفَةٍ، وَ قُصورٍ مُشَیَّدَةٍ، وَ حَجُرٍ مُنَضَّدَةٍ، فَجُعِلَ فی ضَریحٍ مَلحودَةٍ، ضَیِّقٍ مَرصوصٍ بِلبنٍ، مَنضودٍ، مُسَقَّفٍ بِجُلمودٍ، وَ هیلَ عَلیهِ حَفَرُهُ، وَ حُثِیَ عَلیهِ مَدَرُهُ، فَتَحَقَّقَ حَذَرُهُ، وَ نُسِیَ خَبَرُهُ وَ رَجَعَ عَنهُ وَلیُّهُ، وَ نَدیمُهُ، وَ نَسیبُهُ، وَ تَبَدَّلَ بِهِ قرینُهُ وَ حَبیبُهُ، فَهُوَ حَشوُ قَبرٍ، وَ رَهینُ قَفرٍ، یَسعی فی جِسمِهِ دودُ قَبرِهِ وَ یَسیلُ صَدیدُهُ مِن مِنخَرِهِ، یُسحَقُ ثَوبُهُ وَ لَحمُهُ، وَ یُنشَفُ دَمُهُ، وَ یُدَقُّ عَظمُهُ، حَتّی یَومَ حَشرِهِ، فَیُنشَرُ مِن قَبرِهِ، وَ یُنفَخُ فِی صّورِ، وَ یُدعی لِحَشرٍ وَ نُشورٍ، فَثَمَّ بُعثِرَت قُبورٌ، وَ حُصِّلَت صُدورٌ، وَ جیء بِکُلِّ نَبیٍّ، وَ صِدّیقٍ، وَ شَهیدٍ، وَ مِنطیقٍ، وَ تَوَلّی لِفَصلِ حُکمِهِ رَبٌّ قدیرٌ، بِعَبیدِهِ خَبیرٌ وَ بَصیرٌ، فَکَم مِن زَفرَةٍ تُضنیهِ، وَ حَسرَةٍ تُنضیهِ، فی مَوقِفٍ مَهولٍ عَظیمٍ، وَ مَشهَدٍ جَلیلٍ جَسیمٍ، بَینَ یَدَی مَلِکٍ کَریمٍ، بِکُلِّ صَغیرَةٍ وَ کَبیرَةٍ عَلیمٍٍ، حینَئِذٍ یُلجِمُهُ عَرَقُهُ، وَ یَحفِزُهُ قَلَقُهُ، عَبرَتُهُ غَیرُ مَرحومَةٍ، وَ صَرخَتُهُ غَیرُ مَسموعَةٍ، وَ حُجَّتُهُ غَیرُ مَقبولَةٍ، وَ تَؤلُ صَحیفَتُهُ، وَ تُبَیَّنُ جَریرَتُهُ، وَ نَطَقَ کُلُّ عُضوٍ مِنهُ بِسوءِ عَمَلِهِ وَ شَهِدَ عَینُهُ بِنَظَرِهِ وَ یَدُهُ بِبَطشِهِ وَ رِجلُهُ بِخَطوِهِ وَ جِلدُهُ بِمَسِّهِ وَ فَرجُهُ بِلَمسِهِ وَ یُهَدِّدَهُ مُنکَرٌ وَ نَکیرٌ وَ کَشَفَ عَنهُ بَصیرٌ فَسُلسِلَ جیدُهُ وَ غُلَّت یَدُهُ وَ سیقَ یُسحَبُ وَحدَهُ فَوَرَدَ جَهَنَّمَ بِکَربٍ شَدیدٍ وَ ظَلَّ یُعَذَّبُ فی جَحیمٍ وَ یُسقی شَربَةٌ مِن حَمیمٍ تَشوی وَجهَهُ وَ تَسلخُ جَلدَهُ یَضرِبُهُ زَبینَتُهُ بِمَقمَعٍ مِن حدیدٍ یَعودُ جِلدُهُ بَعدَ نَضجِهِ بِجلدٍ جدیدٍ یَستَغیثُ فَیُعرِضُ عَنهُ خَزَنَةُ جَهَنَّمُ وَ یَستَصرخُ فَیَلبَثُ حُقبَهُ بِنَدَمٍ نَعوذُ بِرَبٍّ قَدیرٍ مِن شَرِّ کُلِّ مَصیرٍ وَ نَسئَلُهُ عَفوَ مَن رَضیَ عَنهُ وَ مَغفِرَةَ مَن قَبِلَ مِنهُ فَهُوَ وَلیُّ مَسئَلَتی وَ مُنحُجِ طَلِبَتی فَمَن زُحزِحَ عَن تَعذیبِ رَبِّهِ سَکَنَ فی جَنَّتِهِ بِقُربِهِ وَ خُلِّدَ فی قُصورِ مُشَیَّدةٍ وَ مُکِّنَ مِن حورٍ عینٍ وَ حَفَدَةٍ وَ طیفَ عَلَیهِ بِکُئوسٍ وَ سَکَنَ حَظیرَةَ فِردَوسٍ، وَ تَقَلَّبَ فی نَعیمٍ، وَ سُقِیَ مِن تَسنیمٍ وَ شَرِبَ مِن عَینٍ سَلسَبیلٍ، مَمزوجَةٍ بِزَنجَبیلٍ مَختومَةً بِمِسکٍ عَبیرٍ مُستَدیمٍ لِلحُبورٍ مُستَشعِرٍ لِلسّرورِ یَشرَبُ مِن خُمورٍ فی رَوضٍ مُشرِقٍ مُغدِقٍ لَیسَ یَصدَعُ مَن شَرِبَهُ وَ لَیسَ یَنزیفُ هذِهِ مَنزِلَةُ مَن خَشِیَ رَبَّهُ وَ حَذَّر نَفسَهُ وَ تِلکَ عُقوبَةُ مَن عَصی مُنشِئَهُ وَ سَوَّلَت لَهُ نَفسُهُ مَعصیَةَ مُبدیهِ ذلِکَ قَولٌ فَصلٌ وَ حُکمٌ عَدلٌ خَیرُ قَصَصٍ قَصَّ وَ وَعظٍ بِهِ نَصَّ تَنزیلٌ مِن حَکیمٍ حَمیدٍ نَزَلَ بِهِ روحُ قُدُسٍ مُبینٍ عَلی نَبیٍّ مُهتَدٍ مَکینٍ صَلَّت عَلَیهِ رُسُلٌ سَفَرَةٌ مُکَرَّمونَ بَرَرَةٌ عُذتُ بِرَبٍ رحیمٍ مِن شَرِّ کُلِّ رَجیمٍ فَلیَتَضَرَّع مُتَضَرِّعُکُم وَ لیَبتَهِل مُبتَهِلُکُم فَنَستَغفِرُ رَبَّ کُلِّ مَربوبِ لی وَ لَکُم.

ترجمه ي متن خطبه




«ستایش می کنم کسی را که منّتش عظیم است و نعمتش فراوان؛ و رحمتش (بر غضبش) پیشی گرفته است. سخن (و حکم) اوتمامیّت یافته (و قطعی است)؛ خواست او نافذ و برهانش رسا و حکمش بر عدالت است.
ستایش می کنم، به سان سپاس آن که معترف به ربوبیّتش و پر خضوع دربندگی اوست. و از گناه خویش (بریده و) کنده شده و به توحید او اقرار می نماید. و از وعید (و بیم) عذابش (به خود او) پناه می برد. و از درگاه پروردگارش امیدوار آمرزشی است که او را نجات بخشد، در روزی که (انسان را به گرفتاری خویش مشغول و) از بستگان و فرزندانش غافل می سازد.

از او یاری و هدایت می جوییم و به او ایمان داریم و بر او توکّل می کنیم. از ضمیری با اخلاص و یقین، برای او (به توحید) گواهی می دهم و او را به یکتایی می شناسم. یکتا شناسی فردی مؤمن و استوار (در یقین). و او را یگانه می شمارم، یگانه دانستن بنده ای خاضع. نه در پادشاهی خود شریکی دارد و نه درآفرینشش یاوری. برتر از آن است که مشاور و وزیری داشته باشد و منزّه است از داشتن همانند و نظیری. (بر کردارها) آگاهی یافت و پوشیده داشت. و از نهان امور مطّلع گردید و بدان آگاه است و اقتدار و چیرگی دارد. نافرمانی گشت و آمرزید، طاعت و بندگی اش نمودند و او شکرگزاری نمود. فرمان روایی کرد و عدالت گسترد؛ و برتر از شائبه ی هر نقص و عیبی است و (آنچه شایسته ی هر چیزی بود، به او) عطا فرمود. همیشه بوده و هست و هیچ گاه زوال نمی یابد. و چیزی همانندش نیست. و او پیش از هر چیزی است و پس از هر چیزی. پروردگاری است که به عزّتش یگانه و به قدرت خویش پادشاه (و مقتدر). و به برتری شأنش پاک (و منزّه) است. و به علوّ مقامش (به حق) خود را بزرگ می شمارد. دیده ای او را نمی بیند و نگرشی (در معرفت) بر او احاطه پیدا نمی کند. قوی و مقتدر و بینا و شنوا و برتر و حکیم و رؤوف و مهربان و عزّتمند و داناست. هر آن که به توصیف او برآید، در وصفش حیران ماند. (به آفریدگان) نزدیک است و (در رفعت مقام، از آنان) دور است. (به علوّ شأنش از آنان) دور است و (به آنان) نزدیک است، و دعای کسی را که او را بخواند، اجابت می کند. و به بنده اش روزی می دهد و بدو عطا می فرماید. دارای لطفی است پنهان و قهری قوی و رحمتی گسترده و کیفری دردناک. رحمتش بهشتی پهناور و زیبباست و کیفرش جهنمی در بسته و هلاکت بار.

و گواهی می دهم به بعثت محمّد صلّی الله علیه و آله، بنده و فرستاده و برگزیده و حبیب و خلیلش که او را –در بهترین (و ضروری ترین) برهه و در دوران گسیختگی (وحی) و کفر- به عنوان رحمتی برای بندگان خود و نعمتی برجسته از نعمتهای فراوان خویش مبعوث فرمود. خداوند کار (برانگیختن پیامبران به) پیامبری (از جانب) خود را به وسیله او به پایان رسانید و برهان خویش را با وی قوّت بخشید و آن بزرگوار نیز موعظه فرمود و خیرخواهی نمود و به سختی کوشید، نسبت به هر مؤمنی رؤوف و مهربان بود. سروری بخشنده و پاک گهر و راضی (به قضا و حکم حق) بود. رحمت و سلام و برکت و تعظیم و تکریمی (ویژه و فراوان) از سوی پروردگاری آمرزنده و مهربان و نزدیک و اجابت کننده، بر او باد.
ای گروهی که نزدم حاضرید؛ شما را به تقوای پروردگارتان سفارش می کنم و به شیوه پیامبرتان یادآوری می نمایم. پس بر شما باد به ترسی که در دلهایتان جای گیرد و هراسی که اشکتان را جاری کند و تقوایی که نجاتتان بخشد، در روزی که هر که وزن نیکی اش سنگین و وزن کار بدش سبک باشد، رستگار شود. درخواست شما (از پروردگارتان) درخواستی توأم با ذلّت و افتادگی و شکرگزاری و فروتنی و توبه و کنده شدن (از گناه) و پشیمانی و بازگشت (به طاعت) باشد.

هر کدامتان که غنیمت شمار (فرصت) است، عافیتش را پیش از بیماری و پیری اش را پیش از تهی دستی و فراغتش را پیش از (گرفتاری و) مشغولیت و زمان حضورش را پیش از کوچ، غنیمت بشمارد. پیش از آن که پیر شود و گرفتار بیماری و ناخوشی گردد و (به حالی افتد که) طبیبش از او ملول شود و (نزدیکترین) دوستش نیز از او روی گرداند و عقلش تباه گردد و رشته عمرش بگسلد. آن گاه گفته شود که فلانی به سختی بیمار است و تنش به شدّت نحیف شده و در بستر احتضاری سخت افتاده است. و هر خویش و بیگانه ای (به عیادت و وداع) به بالینش آمده است. پس دیده اش را با خیرگی به بالا افکنده، نگاهش را بدان سو دوخته، پیشانی اش عرق کرده، ناله های دردآلودش آرام شده و جانش گرفته شد.
(در چنین حالی می بینی که) تیره بختی به همسرش روی آورده، گورش را کندند و فرزندانش بی سرپرست ماندند و نفراتش از دور او پراکنده شدند و آنچه جمع آوری کرده بود، تقسیم شده و بینایی و شنوایی اش از بین رفته است. (هم اکنون می بینی) رویش پوشانده، دست و پایش کشیده، رو به قبله اش کشیده اند و برهنه اش نموده، غسلش داده اند؛ (از هر جامه و پیرایه ای) عاری اش داشته، خشکش نموده اند و پارچه ای بر او افکنده و بر او کشیده اند و آماده اش نموده، (قطعه دیگر) کفنش را نیز بر او افکنده اند، (به گونه ای که) از آن کفن چانه اش را بسته، پیراهن وعمامه هم برایش قرار داده، در لفافش پیچیده اند و (نزدیکان) با او وداع نموده، بدرودش گفتند. (اینک می نگری) بر تابوتش حمل نمودند و با تکبیر بر او نماز گزارند و از خانه های پر زرق و برق و قصرهای مجلّل، با اتاقهای منظّم و پی در پی، منتقل شده است. در گوری که برایش کنده اند، گذاشته شد. گوری که تنگ است و با خشتهای محکم چیده شده و سقفش با تخته سنگهایی پوشیده شده است و خاک قبرش را بر او ریخته، کلوخ بر او پاشیدند. پس آنچه که از آن هراسان بود، واقع شد و خبرش به فراموشی سپرده شد و (کسانی که) یار و همنشین و خویشاوند و دوست (او بودند)، از وی برگشتند و تنهایش گذاشتند و همدم و رفیق و یار و ندیمش، کسانی دیگر به جای او برگزیدند.

(اکنون) درون قبری قرار گرفته و به مکان تنها و خلوتی سپرده شده. کرمهای قبر در بدنش می دوند و خون و چرک از بینی اش روان است و جامه و بدنش فرسوده می شوند، خونش می خشکد و استخوانش فرسوده می شود. (و بدین گونه است) تا روز حشر او؛ که از قبرش برانگیخته شود و در صور دمیده شود و برای حشر و نشر فرایش خوانند. پس آنجاست که قبور، زیر و رو می گردند و آنچه در سینه هاست، بیرون کشیده (و هویدا) می شوند و هر پیامبر و صدیق و شهید سخنوری (که مجاز به تکلّم است)، آورده می شوند. داوری قاطع آن روز را پروردگاری به عهده دارد که مقتدر بر بندگانش وآگاه و بینا (به حالشان) است. پس بسا ناله هایی که او را رنجور و زمین گیر و حسرتی که فرسوده و نحیفش می گرداند. در جایگاهی هولناک و عظیم و مجتمعی بزرگ و وسیع، در مقابل پادشاهی بزرگوار که به هر کار کوچک و بزرگی داناست. در آن هنگام عرقش تا به دهان می رسد و اضطراب و ناراحتی اش، آرامش او را می رباید. اشکش مایه ترحّم بر وی نمی شود و ناله اش شنیده (و بدان توجّه) نمی گردد. و دلیل (و عذر) او پذیرفته نخواهد بود. نامه عملش به سویش باز می گردد (و به وی سپرده می شود) و بدی کردارش (بر او و دیگران) بیان می شود. هر عضوی از او به بدی کارش گواهی می دهد. چشمش به نگاه او (به حرام) و دستش به سخت گیری (نامورد) او و پایش به گام برداشتن (به سوی حرام)، پوستش به لمس (نامشروع) و شرمگاهش به تماس (به حرام) گواهی می دهند. فرشتگان نکیر و منکر او را (به عذاب وحشتناک) تهدید می کنند و (خداوند) بینا از کارش پرده بر می دارد. پس زنجیر در گردنش افکنده، دستش با غل بسته می شود و کشان کشان و در تنهایی رانده می شود. و در آتش دوزخ عذاب می گردد. و شربتی از آب داغ به وی نوشانیده می شود که چهره اش پخته و پوستش را می کند. فرشته مأمور (عذاب او) به سوی آتش می راندش، او را با گرزی آهنین می زند، (پیوسته) پوستش پس از پخته شدن، به پوستی جدید بر می گردد (و تبدیل می شود). و فریاد استمداد برمی آورد، ولی مأموران جهنم از او روی بر می گردانند. و فریاد سر می دهد و با ندامت دوران طولانی اش را در جهنم می ماند.
به پروردگار توانا پناه می بریم از شرّ هر سرانجام (نا خجسته ای) و از او عفو می طلبیم به سان عفو کسانی که از آنان راضی گردید و آمرزش می جوییم همانند کسانی که (ایمان و طاعتشان را) از آنان پذیرفت. زیرا تنها اوست که کفیل خواهش و تقاضای من است.

پس هر که از عذاب پروردگارش دور گردانده شود، به قرب حضرتش در بهشت سکنا گزیند و در قصرهایی مزیّن جاودانه ماند و از حوریان زیبا و سیه چشم و خادمان (بهشتی) بهره مند می گردد. و جامهایی (مملو از خوراکی و نوشیدنی) پیرامونش می گردانند و در جایگاه منیع و ممتاز بهشت مسکن یابد و در نعمتهای سرشار به سر برد و از تسنیم (و از نوشیدنی های بهشت) بدو نوشانیده می شود و از چشمه، سلسبیل آمیخته به زنجبیل، می نوشد که با مشک و عبیری سربسته شده که پیوسته نشاط آفرین و سرور انگیز است. از نوشیدنی هایی (پاکیزه) در باغی روشن، (با درختانی) پربار می نوشد که هر کس از آن بنوشد، نه دچار سردرد می شود و نه مست و مدهوش می گردد. این جایگاه کسی است که از پروردگارش بترسد و از نفس خویش بر حذر باشد و آن (نیز) کیفر کسی است که معصیت پروردگارش نماید و نفس (شیطانی) او، نافرمانی آفریدگارش را برایش تزیین نماید.

این کلامی است قاطع و انکارناپذیر و حکمی بر پایه عدل. بهترین سخنی است که (از خدا و رسول) برگرفته شده و برترین پندی است که (درقرآن) بدان تصریح شده است. از سوی پروردگار ستوده نازل شده است و روح القدس (برتر از تمامی فرشتگان و دارای پاکی) ممتاز، آن را بر پیامبری هدایت یافته و بلند منزلت فرود آورده است. درود فرستادگان بزرگوار و گرامی داشتگان شایسته (الهی) بر او باد. پناه می برم به پروردگار مهربان از شرّ هر (شیطان) رانده شده. پس باید هریک از شما (به درگاه خداوند) تذلّل نماید و (به آستانش) دعا و زاری کند تا از پروردگار هر آفریده ای، آمرزش بطلبیم برای خودم و شما.»

پس ديدن اين پست بسيار زيباي جناب حيدر كرار تصميم گرفتم جهت تكميل عرض كنم كه آن تنها خطبه ي عجيب حضرت نيست بلكه در جايي ديگر هم عده اي با هم بر سر توان صحبت كردن بدون نقطه مجادله و مسابقهه انجام مي دادند كه از حضرت سوال مي كنند همانجا حضرت خطبه اي نسبتا بلند با مضامين بسيار بالاي توحيدي و الهي بدون نقطه ايراد مي كنند.(نقل به مضمون)
اگر در تايپ متن اشتباهي بود پيشاپيش مي بخشيد.
خطبه بدون «نقطه» امام علی (ع)​


لحَمدُ لِلّهِ أهلِ الحَمدِ وَ أحلاهُ، وَ أسعَدُ الحَمدِ وَ أسراهُ، وَ أکرَمُ الحَمدِ وَ أولاهُ. الواحدُالأحَدُ الصَّمَدُ، لا والِدَ لَهُ وَ لا وَلَدَ. سَلَّطَ المُلوکَ وَ أعداها، وَ أهلَکَ العُداةَ وَ أدحاها، وَ أوصَلَ المَکارِمَ وَ أسراها، وَ سَمَکَ السَّماءَ وَ عَلّاها، وَ سَطَحَ المِهادَ وَ طَحاها، وَ وَطَّدَها وَ َحاها، وَ مَدَّها وَ سَوّاها، وَ مَهَّدَها وَ وَطّاها، وَ أعطاکُم ماءَها وَ مَرعاها، وَ أحکَمَ عَدَدَ الاُمَمِ وَ أحصاها، وَ عَدَّلَ الأعلامَ وَ أرساها. الاِلاهُ الأوَّلُ لا مُعادِلَ لَهُ، وَلا رادَّ لِحُکمِهِ، لا إلهَ إلّا هُوَ، المَلِکُ السَّلام، المُصَوِّرُ العَلامُ، الحاکِمُ الوَدودُ، المُطَهِّرُ الطّاهِرُ، المَحمودُ أمرُهُ، المَعمورُ حَرَمُهُ، المَأمولُ کَرَمُهُ. عَلَّمَکُم کَلامَهُ، وَ أراکُم أعلامَهُ، وَ حَصَّلَ لَکُم أحکامَهُ، وَ حَلَّلَ حَلالَهُ، وَ حَرَّمَ حَرامَهُ. وَ حَمَّلَ مُحَمَّداً (صَلَّ اللهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ) الرِّسالَةَ، وَ رَسولَهُ المُکَرَّمَ المُسَدَّدَ، ألطُّهرَ المُطَهَّرَ. أسعَدَ اللهُ الاُمَّةَ لِعُلُوِّ مَحَلِّهِ، وَ سُمُوِّ سُؤدُدِهِ، وَ سَدادِ أمرِهِ، وَ کَمالِ مُرادِهِ. أطهَرُ وُلدِ آدَمَ مَولوداً، وَ أسطَعُهُم سُعوداً، وَ أطوَلُهُم عَموداً، وَ أرواهُم عوداً، وَ أصَحُّهُم عُهوداً، وَ أکرَمُهُم مُرداً وَ کُهولاً. صَلاةُ اللهِ لَهُ لِآلِهِ الأطهارِ مُسَلَّمَةً مُکَرَّرَةً مَعدودَةً، وَ لِآلِ وُدِّهِمُ الکِرامِ مُحَصَّلَةً مُرَدَّدَةً ما دامَ لِالسَّماءِ أمرٌ مَرسومٌ وَ حَدٌّ مَعلومٌ. أرسَلَهُ رَحمَةً لَکُم، وَ طَهارَةً لِأعمالِکُم، وَ هُدوءَ دارِکُم وَ دُحورَ، عارِکُم وَ صَلاحَ أحوالِکُم، وَ طاعَةً لِلّهِ وَ رُسُلِهِ، وَ عِصمَةً لَکُم وَ رَحمَةً. اِسمَعوا لَهُ وَ راعوا أمرَهُ، حَلِّلوا ما حَلَّلَ، وَ حَرِّموا ما حَرَّمَ، وَ اعمِدوا – رَحِمَکُمُ اللهُ – لِدَوامِ العَمَلِ، وَ ادحَروا الحِرصَ، وَ اعدِموا الکَسَلَ، وَ ادروا السَّلامَةَ وَ حِراسَةَ مُلکِ وَ رَوعَها، وَ هَلَعَ الصُّدورِ وَ حُلولَ کَلِّها وَ هَمِّها. هَلَکَ وَ اللهِ أهلُ الاِصرارِ، وَ ما وَلَدَ والِدٌ لِلاِسرارِ، کَم مُؤَمِّلٍ أمَّلَ ما أهلَکَهُ، وَ کَم مالٍ وَ سِلاحٍ أعَدَّ صارَ لِلأعداءِ عُدَّةً وَ عُمدَةً. اَللّهُمَّ لَکَ الحَمدُ وَ دَوامُهُ، وَ المُلکُ وَ کَمالُهُ، لااِلهَ إلّا هُوَ، وَسِعَ کُلَّ حِلمٍ حِلمُهُ، وَ سَدَّدَ کُلُّ حُکمٍ حُکمُهُ، وَ حَدَرَ کُلَّ عِلمٍ عِلمُهُ. عَصَمَکُمُ وَ لَوّاکُم، وَ دَوامَ السَّلامَةِ أولاکُم، وَ لِلطّاعَةِ سَدَّدَکُم، وَ لِلاِسلامِ هَداکُم، وَ رَحِمَکُم وَ سَمِعَ دُعاءَکُم، وَ طَهَّرَ أعمالَکُم، وَ أصلَحَ أحوالَکُم. وَ أسألُهُ لَکُم دَوامَ السَّلامَةِ، وَ کَمالَ السَّعادَةِ، وَ الآلاءَ الدّارَةَ، وَ الاَحوالَ السّارَّةَ، وَ الحَمدُ لِلّهِ وَحدَهُ.
ستایش مخصوص خدایی است که سزاوار ستایش و مآل آن است. از آنِ اوست رساترین ستایش و شیرین ترین آن و سعادت بخش ترین ستایش و سخاوت بار ترین(و شریف ترین) آن و پاک ترین ستایش و بلند ترین آن و ممتاز ترین ستایش و سزاوارترین آن.
یگانه و یکتای بی نیاز(ی که همه نیازمندان و گرفتاران آهنگ او نمایند). نه پدری دارد و نه فرزندی.
شاهان را (به حکمت و آزمون) مسلّط ساخت وبه تاختن واداشت. و ستمکاران (و متجاوزان) را هلاکت نمود و کنارشان افکند. و سجایای بلند را (به خلایق) رسانید و شرافت بخشید. و آسمان را بالا برد و بلند گردانید. بستر زمین را گشود و گسترش داد و محکم نمود و گسترده ساخت. آن را امتداد داد و هموار کرد و (برای زندگی) آماده و مهیّا فرمود. آب و مرتعش را به شما ارزانی داشت. تعداد اقوام را (برای زندگی) آماده و مهیّا فرمود. آب و مرتعش را به شما ارزانی داشت. تعداد اقوام را (برای زندگی در آن) به درستی. (و حکمت) مقرّر فرمود و بر شمار (یکایک) آنان احاطه یافت. و نشانه های بلند (هدایت) مقرّر فرمود و آنها را بر افراشته و استوار ساخت.
معبود نخستین که نه او را هم طرازی است و نه حکمش را مانعی. خدایی نیست جز او، که پادشاه است و (مایۀ) سلامت، صورتگر است و دانا، فرمانروا و مهربان، پاک و بی آلایش. فرمانش ستوده است و حریم کویش آباد (به توجّه پرستندگان و نیازمندان) است و سخایش مورد امید.
کلامش را به شما آموخت و نشانه هایش را به شما نمایاند. و احکامش را برایتان دست یافتنی نمود. آنچه روا بود حلال و آنچه در خور ممنوعیت بود، حرام شمرد.
بار رسالت را بر دوش محمّد(صلّی الله علیه و آله) افکند. (همان) رسول گرامی که بدو سروری و درستی (در گفتار و کردار و رفتار) ارزانی شده، پاک و پیراسته است.
خداوند این امّت را به خاطر برتریِ مقام و بلندیِ شرف و استواری دین او و کامل بودنِ آرمانش سعادت بخشید. او بی آلایش ترین فردِ از آدمیان در هنگامه ولادت و فروزنده ترین ستاره یمن و سعادت است. او بلند پایه ترین آنان (در نیاکان) است و زیباترین آنها در (نسل و) شاخسار. و درست پیمان ترین و کریم ترین آنان است در نوجوانی و بزرگسالی.
درود خداوند از آن او و خاندان پاکش باد، درودی خالص و پی در پی و مکرّر (برای آنان) و برای دوست داران بزرگوارشان، درودی ماندگار و پیوسته، (برای همیشه تا وقتی که برای آسمان حکمی مرقوم است و نقشی مقرّر.
او فرستاد تا تا برایتان رحمتی باشد و مایه پاکیزگی اعمالتان و آرامش سرای (زندگی) شما و بر طرف شدن نقاط ننگ :) و شرم آور کار)تان. و تا مایه صلاح حالتان باشد و اطاعت شما از خدا و رسولانش و موجب حفظ شما و رحمتی (بس بزرگ و فراگیر).
از او فرمان برید و بر دستورش مواظبت ورزید. آنچه را حلال دانست، حلال و هر چه را حرام داشت حرام بشمارید. خدایتان رحمت کند؛ آهنگ کوششی پیوسته نمایید و آزمندی را از خود برانید و تنبلی را وا نهید. رسم سلامت و حفظ حاکمیّت و بالندگی آن را – و آنچه را که موجب دغدغه سینه ها :)و تشویش دلها) و روی کردِ درماندگی و پریشانی به سوی به آنهاست – بشناسید.

نهج السعادة فی مستدرک نهج البلاغه ج 1 ص 100 تا 103 خ 21، بحار الانوار ج 9 ط قدیم به نقل از سفینة البحار ج 1 ص 397، تاریخ عماد زاده ج امیر المؤمنین ص 438

خطبۀ دیگر حضرت علیّ ابن ابیطالب(ع) خطبه بدون نقطه2
بسم الله الرحمن الرحیم
اَلْحَمْدُ لِلّهِ الْمَلِکِ الْمَحْمودِ الْمالِکِ الْوَدودِ، مُصَوِّرِ کُلِّ مَوْلودٍ وَ مَآلِ کُلِّ مَطْرودٍ.
ساطِحِ الْمِهادِ وَ مُوَطِّدِ الْاَطْوادِ وَ مُرْسِلِ الْاَمْطارِ وَ مُسَهِّلِ الْاَوْطارِ، عالِمِ الْاَسْرارِ وَ مُدْرِکِها وَ مُدَمِّرِ الاَمْلاکِ وَ مُهْلِکِها وَ مُکَوِّرِ الدُّهورِ وَ مُکَرِّرِها وَ مُورِدِ الْاُمورِ وَ مُصْدِرِها، عَمَّ سَماحُهُ وَ کَمُلَ رُکامُهُ وَ هَمَلَ وَ طاوَعَ السُّؤالَ وَ الْاَمَلَ وَ اَوْسَعَ الرَّمَلَ وَ اَرْمَلَ.
اَحمَدُهُ حَمْداً مَمْدوداً مَداهُ وَ اُوَحِّدُهُ کَما وَحَّدَ الاَوّاهُ، وَ هُوَ اللهُ لا اِلهَ لِلاُمَمِ سِواهُ وَ لا صادِعَ لِما عَدَّلَهُ وَ سَوّاهُ.
اَرْسَلَ مُحَمَّداً عَلَماً لِلْاِسْلامِ وَ اِماماً لِلْحُکّامِ، مُسَدِّداً لِلرَّعاعِ وَ مُعَطِّلَ اَحْکامِ وَدٍّ وَ سُواعٍ، اَعْلَمَ وَ عَلَّمَ وَ حَکَمَ وَ اَحْکَمَ وَ اَصَّلَ الْاُصولَ وَ مَهَّدَ وَ اَکَّدَ الوُعودَ وَ اَوْعَدَ، اَوْصَلَ اللهَ لَهَ الاِکْرامَ وَ اَوْدَعَ روحَهَ السَّلامَ وَ رَحِمَ آلَهُ وَ اَهْلَهُ الْکِرامَ، مالَمَعَ رِئآلٌ وَ مَلَعَ رالٌ وَ طَلَعَ هِلالَ وَ سُمِعَ اِهْلالٌ.
اِعْمَلوا -رَعاکُمُ اللهُ- اَصْلَحَ الْاَعْمالِ وَ اسْلُکوا مَسالِکَ الْحَلالِ وَ اطرَحوا الْحَرامَ وَ دَعوهُ وَ اسمَعوا اَمرَ اللهِ وَ عوهُ وَ صِلوا الْاَرْحامَ وَ راعوها وَ عاصوا الْاَهْواءَ وَ اَردَعوها وَ صاهِروا اَهْلَ الصَّلاحِ وَ الْوَرَعِ وَ صارِموا رَهْطَ اللَّهْوِ وَ الطَّمَعِ وَ مُصاهِرُکُمْ اَطْهَرُ الْاَحْرارِ مولِداً وَ اَسْراهُمْ سؤدُداً وَ اَحْلاهُمْ مَورِداً وَ ها؛ هُوَ اَمَّکُمْ وَ حَلَّ حَرَمَکُمْ مُملِکاً عَروسَکُم المُکَرَّمَةَ وَ ماهَرَ لَها کَما مَهَرَ رَسولُ اللهِ اُمَّ سَلَمَةَ وَ هُوَ اَکْرَمُ صِهْرٍ اَوْدَعَ الْاَوْلادَ وَ مَلَکَ ما اَرادَ وَ ما سَها مُمَلِّکُهُ وَ لا وَهِمَ وَ لا وُکِسَ مُلاحِمُهُ وَ لا وُصِمَ. اَسْئَلُ اللهَ لَکُم اِحمادَ وِصالِهِ وَ دَوامَ اِسْعادِهِ وَ اَلْهَمَ کُلّاً اِصْلاحَ حالِهِ وَ الْاِعْدادَ لِمَآلِهِ وَ مَعادِهِ، وَ لَهُ الْحَمْدُ السَّرْمَدُ وَ الْمَدْحُ لِرَسولِهِ اَحْمَدَ.
سپاس از آن خداوندی است که پادشاهی ستوده و مالکی پر مهر، صورت گر هر مولود و پناهگاه هر مطرودی است. گستراننده بستر زمین و استوار کننده کوهها و فروفرستنده بارانها و آسان کننده نیازها (و آرزوها) است.
دانا و آگاه به همه رازها و درهم کوبنده پادشاهان و نابودکننده آنهاست. در هم پیچنده :)و پایان بخش) روزگاران و برگرداننده آنهاست. اوست که هر چیز را وارد دَور می نماید و از دور خارجش می گرداند. عطایش همه چیز را فراگرفته و ابرِ سخایش کمال یافته و فروباریده و خواسته ها و آرزو(های بندگان) را برآورده است. و (به حکمتش) ریگزارها را گسترد و به ریگ آراست.
ستایش می کنم او را، ستایشی که امتدادش بلند :)و بی انتها) است؛ و یگانه اش می شمارم بدان گونه که (پیامبرِ) پر تضرّع و ابتهال یگانه اش می شمرد. و اوست خداوندی که امّتها را خدائی جز او نیست. آنچه که او استوار و مرتّب نمود کسی نیست که درهم ریزد.
محمّد را – به عنوان نشانه هدایت اسلام و پیشوای زمام داران :)و پیشوایان)، و اصلاح گر توده ها و تعطیل کننده احکام :)و رسوم بتهایی چون) وَدّ و سُواع – فرستاد. او (نیز تعالیم رسالت را) ابلاغ نمود و تعلیم فرمود (هر حکمی که لازم به بیان بود بدان) حکم نمود و (مبانی را) محکم ساخت؛ و اصول اساسی را پایه گذارد و زمینها(ی عملی اش را) مهیّا ساخت، و بر وعده ها(ی بشارت) تأکید ورزید و انذار و بیم داد.
خداوند اِکرام (خویش) را برای او پیوسته سازد و سلام :)و درود) را ملازم روانش گرداند، و آل و اهل بیت بزرگوارش را رحمت عطا کند، تا وقتی که کواکب می درخشد و بچه شتر مرغ می دود و ماه طلوع می کند و بانگی به گوش می رسد.
خداوند حفظتان کند. شایسته ترین اعمال را انجام دهید، و به مسیرهای حلال روید، و حرام را کنار افکنید و ترک گویید، به فرمان خدا گوش فرا دهید آن را به خاطر بسپارید و پیوند با خویشان را محکم نمایید، و مراعاتشان نمایید، و با هوسها مخالفت ورزید، و آنها را از خود دور کنید.
با اهل درستی و تقوا وصلت نمایید و از اهل لهو و آز ببُرید. این کسی که در پی وصلت با شماست از پاکزاده ترین آزادگان و شریفترین آنان، و شیرین :)و محبوبترین) آنان در (تبار و) خواست گاه.
آگاه باشید؛ که او اینک آهنگ شما را نموده، به حریم شما وارد گشته تا عروس گرامی (از تبار) شما را بگیرد و مهریّه اش را همان مهری قرار می دهد که رسول خدا، برای (همسرش) امّ سلمه قرار داده است، با اینکه این بزرگوار یهترین دامادی بود که فرزندانی را به ودیعه نهاد و آنچه را که خواست بدست آورد (و کسی از وصلتش امتناع نمی کرد). و هر که به او همسر داد، دچار سهو و اشتباه نشد و بر آن که با او پیوند نمود خرده ای گرفته نشد و خسارتی ندید.
از خداوند برایتان مسئلت می کنم که پیوندتان را ستوده گرداند و امدادش را به شما مداوم کند و به هر یک را آن چه مایه صلاح کار و آمادگی برای سرانجام و معادِ اوست الهام نماید.
و ستایش همیشگی مخصوص آن ذات (یکتا)ست و مدح و ثنا از آنِ رسول او احمد.
برگرفته از کتاب دو شاهکار علوی(محمد احسانی فر لنگرودی)​



تاپیک: شاهکار بی همتای امام علی ( خطبه ی بی نقطه و خطبه ی بی الف)

 

lord aragon

عضو جدید
کاربر ممتاز
تاپیک: اسرارالعارفین

تاپیک: اسرارالعارفین

[h=1]
از کتاب شریف تفسیر حضرت امام حسن عسگری (ع) روایت است که فرمودند : هرکس برای او مسئله ای پیش بیاید و او را دچار حزن و ناراحتی نماید ، پس بگوید: "بسم الله الرحمن الرحیم " در حالی که برای خداوند متعال اخلاص دارد و با قلب خود به سوی خداوند توجه نموده باشد ، از یکی از این دو حال خارج نیست ، یا آنکه حاجت خود را در دنیا می گیرد و مشکل و ناراحتی او بر طرف می شود و یا آنکه در نزد پروردگارش باقی می ماند و برای او ذخیره ای در نزد خداوند می شود و آنچه در نزد خداوند متعال بماند ، بهتر است و برای مومنین باقی ماندنی تر می باشد.
از امام صادق (ع) روایت است که فرمودند : هنگامی که یکی از شما وضو بگیرد و بسم الله الرحمن الرحیم نگوید ، شیطان در وضوی او شراکت می نماید ،و اگر چیزی بخورد وبیاشامد یا لباس بپوشد یا هر کاری انجام بدهد ، سزاوار است که برای آن بسم الله بگوید و اگر نگوید ، شیطان در آن کار شراکت می نماید.
===============================================

امام صادق (ع) فرمودند : هر کس یک دفعه هزار مرتبه بگوید :"ماشاءالله " خداوند در آن سال حج را روزی او می فرماید ، پس اگر در ان سال نشد ، مرگ او را به تاخیر می اندازد تا آن که حج را روزی او فرماید ، انشاالله.
=====================================================


تاپیک: اسرارالعارفین[/h]
 

Similar threads

بالا